يعتزم الرئيس الأمريكي الاعتراف بمدينة القدس - المقدسة عند المسلمين والمسيحيين - عاصمة موحدة لدويلة إسرائيل المحتلة، والغاصبة، آخر جيوب الاحتلال في العالم ، ثم نقل السفارة الأمريكية إليها .
إن الرئيس الأمريكي الذي يبرهن يوما بعد آخر على عنصريته وصهيونيته ، ينتهك القانون الدولي انتهاكا صارخا ، إذ تعتبر القدس في القانون الدولي مدينة محتلة ، كما أنه بذلك يستفز مشاعر جميع المسلمين والمسيحيين ومشاعر كافة أحرار العالم .
إنه بهذا القرار يقضي على آخر دور لأمريكا في حل هذه القضية الشائكة، كما أنه يقوض حل الدولتين الذي تتبناه أمريكا. ألا يعلم اتمرمب أنه بهذه الخطوة يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر في كل أنحاء العالم ويجرح مشاعر مليار ونصف مليار من المسلمين الذين يعتبرون المسجد الأقصى أول قبلة لهم وثالث أقدس مسجد لهم ؟؟!
إن اتحاد قوى التقدم : ليشجب بقوة هذا التوجه الأمريكي لما له من خطر على السلم العالمي ؛ يدعو الشعب الموريتاني إلى هبة شعبية قوية للوقوف في وجه هذا القرار الظالم ، كما يدعو كافة أحرار العالم لإنقاذ القدس من براثين الصهيونيه العالمية ؛ يهيب بمحبي العدل والسلام على أن يعملوا على حل المشكل الفلسطيني وإرجاع الأرض المغتصبة إلى أصحابها. انواكشوط، 05- 12- 2017 الرئاسة