أقدم الرئيس الأمريكي دولاند ترامب اليوم على خطوة خطيرة ووخيمة العواقب، أحجم عنها الرؤساء الذين سبقوه على رأس الولايات المتحدة، في تحد سافر لمشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين ومحبي العدل والسلام عبر العالم.
إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف يشكل فوق ذلك انتهاكا صارخا للشرعية الدولية وتهديدا للسلم العالمي و سدا للباب أمام حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية ووأدا لحل الدولتين.
إن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:
يدين بشدة هذا القرار الاستفزازي المتهور الذي يشكل تأجيجا وتهييجا للنزاع ودعوة إلى عدم الاستقرار في منطقة تلهبها النزاعات والحروب، وتهديدا للسلم العالمي.
يؤكد التزامه بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل نيل حقوقه كاملة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
يهيب بالشعب الموريتاني وبالشعوب العربية والاسلامية وكل محبي العدل والسلام من أجل الوقوف في وجه هذا القرار الجائر والخطير.
يضع منظمة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية أمام مسؤولياتها تجاه هذا الانتهاك الصارخ للشرعية الدولية.
نواكشوط ، 6 دجمبر 2017
اللجنة الاعلامية