عرف الصراع العربي الاسرائيلي منعرجا خطيرا بعد اعلان الرئيس الأمريكى نقل سفارته الى القدس الشريف في تحد واضح لمشاعر العرب والمسلمين عامة . هذا التحول كان نتيجة حتمية وللاسف بسبب خلافات البيت الفلسطيني وتصدع وحدة الصف العربي والحروب المصطنعة من قبل العدو . واليوم القدس ينادي فهبوا جميعا لتطهيره من اليهود وجعله عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
وعلى القادة العرب ان يتخذوا قرارا تاريخيا يخفف اعباء ومعاناة شعوبهم ويعلنوا من جانب واحد نقل السفارات العربية إلى القدس بصفتها عاصمة فلسطين الأبدية.
الوضع حرج والتحرك يجب أن
يكون عاجلا وحاسما فهبوا لنصرة الأقصى الشريف.
ولا يراودني أبسط شك في ان قيادة بلدي موريتانيا ستكون في المقدمة كما كانت دائما فهي من قطع العلاقة مع الكيان الصهيوني وهدم سفارته في انواكشوط في خطوة تاريخية ستبقى في أذهان كافة الموريتانيين والعرب.
وليعلم اترامب ونتنياهو ومن على شاكلتهما ان القدس عربية وليست عبرية ولن تكون مهما حيك من مؤامرات الأعداء عاشت القدس أولى القبلتين ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم.
بقلم محمد عالي السالك