أقدم الرئيس الأمريكي على تنفيذ وعيده للأمة العربية والإسلامية، ووعده للمحتل الصهيوني، واتخذ قراره الاستفزازي العدائي بنقل سفارة بلده من تل الربيع إلى القدس الشريف، في تحد سافر لكل المعاهدات والقرارات والأعراف الدولية، وفي تعبير فج عن استهانة حاقدة بمشاعر العرب خاصة والمسلمين عامة، وتأكيدا منه على قوة وثبات التحالف الاستيراتيجي بين إدارته والكيان الصهيوني الغاصب..
إن نقابة الصحفيين الموريتانيين وهي تحترق غضبا من هذه الخطوة العدائية الفجة، لتعبر بأشد العبارات عن إدانتها القوية لهذه الخطوة وتدعو كل قوى الأمة وفعالياتها الشعبية والرسمية إلى هبة نضالية جادة لمواجهة ما أصبح مكشوفا من مخططات كيدية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفرض الاحتلال كأمر واقع لا مهرب من الإقرار بشرعيته.
كما تدعو نقابة الصحفيين الموريتانيين كافة صحفيي البلد وزملاءنا في العالمين العربي والإسلامي لتحمل مسئولياتهم كاملة في كشف خطورة هذا الإجراء الأمريكي وبطلانه، وما قد يترتب عليه من نتائج غاية في الخطورة على مستقبل القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العادلة في العالم بأسره.
عاش النضال المشروع حتى تحرير كامل فلسطين بعاصمتها الموحدة القدس الشريف تسقط كل الإملاءات المفروضة على شعبنا الصامد المصابر في فلسطين المحتلة
لا للتفريط في أي شبر من أرض عربية مسلوبة.
المكتب التنفيذي.
نواكشوط بتاريخ 07/12/2017