
شائعة مغرضة تقول إن موقع الساحة دفع ملفه اليوم لدى لجنة صندوق دعم الصحافة التي أثار تعيينها مؤخرا جدلا واسعا في الحقل الإعلامي..
وهنا نجزم لكم بأن ما يتم تداوله عن الساحة وعن غيرها من كبريات المؤسسات الإعلامية هو اكذوبة كبيرة الهدف منها افشال وحدة الصحافة الجادة التي ترفض بيان تلك اللجنة ومعاييرها المقيدة للحريات.
نؤكد لكم بأن موقع الساحة مرهون بما سيقرره الزملاء في لجنة "المؤسسات الإعلامية الجادة"، فإن قرروا المقاطعة فذلك خيارنا المفضل، وان قرروا تقديم ملفات مؤسساتهم الإعلامية لمنحهم حقهم في الدعم، بعد تلبية مطالبهم المشروعة وحصولهم على ضمانات واضحة من "الهابا" والوزارة الوصية، فسنلتزم حينها بقرارهم، ونتقدم لطلب حقنا في الصندوق العمومي لدعم الصحافة الخاصة ..
أما ما عدى ذلك فسيبقى الحال على ما هو عليه الآن، نضال مستمر إلى جانب الزملاء لرفض تكميم الافواه والدعم المشروط.
المدير الناشر