علاوة الطبشور للمدرسين والخطر لعمال الصحة لفتتة كريمة لعمال قطاعييين حبيويين (تدوينة)

6 ديسمبر, 2017 - 22:58
محمدو ولد سيد احمد

بمناسبة عيد الاستقلال الوطنى المجيد وضمن خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومن خلال استراتيجية الرفع من مستوى المدرس أعلن رئيس الجمهورية زيادة علاوة الطبشور للمدرسين إيمانا بأن إعادة التأسيس مرتبطة ببناء الإنسان من خلال منظومة تربوية ذات تعليم نوعي ذي جودة كما وكيفا وسيكون لهذا القرار السامي الدور الكبيرفي العطاء المدرسي والتوجه إلى الميدان المشرف لبذل مزيد من العطاء العلمي والاشعاع المعرفي وقد حفزت القفزة النوعية التي شهدتها البنايات المدرسية والمؤسسات التعليمية طبقا لمعايير معمارية فنية جديدة تتماشى ومتطلبات العصر على العطاء داخل وسط تربوي أنيق و متميز فضلا عن توفير الدعامة الثانية الكتاب المدرسي بسعر رمزي وباعداد متوفرة لدى اكشاك المعهد التربوى الوطنى على امتداد التراب الوطني زد على إنشاء مدارس ومؤسسات الإمتياز و المدارس النموذجية و العناية بالمدرسة العمومية وإنشاء الجامعات العصرية والمعاهد والتخصصات العلمية والتحفيز على العطاء والبذل والمراجعة من خلال استحداث جائزة رئيس الجمهورية لرالي العلوم و الأولمبياد وإعادة ضبط الخريطة المدرسية وتشجيع التجميعات وما صاحب ذلك من إرادة سياسية قوية وزيارات ميدانية شكلت متابعة وتأطيرا وتوجيها وارشادا من خلال و قوف سيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على أوضاع التعليم والصحة والحالة المدنية وعلى أوضاع المواطنين أنفسهم في عناق حميمي بين القمة والقاعدة خلال الحشود الجماهيرية التي تستقبل الرئيس وداخل اجتماعته بالأطر ورؤساء المصالح كما شكلت زيادة علاوة الخطر للعاملين في الميدان الصحي لفتتة إنسانية واستراتيجية مدروسة في غاية الأهمية تنضاف هذه اللبنات والخطوات إلي ورشة عمل متواصلة في جميع المجالات من أجل مواصلة مسيرة البناء والتقدم التي يقودها بحكمة وشجاعة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وماواكب ذلك من إرادة سياسية قوية توجت بإنجازات ملموسة وأرقام موثقة في التعليم و الصحة وعناية خاصة بالعلم والمعرفة والعلماء والمساجد وطباعة المصحف وإذاعة القرءان الكريم وبناء المطارات والطرق وتوفير المياه والكهرباء وضبط وتطوير الحالة المدنية والعناية الخاصة بجيشنا الوطنى وقوات امننا الباسلة وقراراتنا السيادية في كل مكان ودبلاماسبتنا الناجحة إذ أصبحت موريتانيا دولة فاعلة لامنفعلة إذا حضرنا نستشار وإذا غبنا ننتظر نرأس الوحدة الإفريقية ونتربع عرش جامعة الدول العربية ونجمع العرب تحت خيمة الكرم والأصالة في عاصمة الضيافة والشعر الفصيح ويحترمنا الجيران ملء الإحترام ونلعب الدور الريادي في السلم والسلام إقليميا ودوليا يحتذى بمقاربتتا في مجال مكافحة الإرهاب. عاشت موريتانيا التآخي والإندماج الوطنى وتعزيز الوحدة الوطنية ومعانى التراحم والقيم والأخلاق طبقا لتعاليم ديننا الحنيف ومن أجل عبور موريتانيا إلي مستقبل آمن وواعد رفعنا العلم الوطنى الجديد على انغام نشيدنا الوطنى نشيد الأباة الهداة الكرام وتحت راية مضمخة بدماء الشهداء الزكية في لحظة تاريخية جسدت معالم الجمهورية الثالثة جمهورية القيم والتصالح مع الذات.

نقلا عن صفحة محمدو ولد سيد احمد

 

 

 

 

 

 

 

اعلانات