علمنا متأخرين أن لجنة تسيير صندوق دعم الصحافة الخاصة في موريتانيا، قررت حرمان كل مؤسسة صحفية تنشر ما يزعج الهيئة، أو أحد أعضائها، أو يزعج النظام بشكل عام، وعليه فإننا تائبون لمولانا من ذنوبنا الفائتة، ومن إزعاجنا للنظام، أو لأي عضو من أعضاء اللجنة.
وبما أن التوبة مفيدة للحصول على الدعم، فلا شك أن مدح النظام وأعضاء لجنة صندوق الصحافة سيكون عاملا يزيد الدعم، وعليه فإننا نؤكد في ش إلوح افش ما يلي:
دعمنا ومساندتنا لجمع 20 مليون توقيع لطلب ترشح فخامة القيادة الوطنية الحاج محمد ولد عبد العزيز، لأن ما تحقق تحت رئاسته لم يتحقق تحت رئاسة غيره، وننتهز الفرصة لنقول إن المعارضة، وخاصة أحمد ولد داداه ومنى منت الدي هما المسؤولان عن اختفاء طريق روصو، وعن تأخر انطلاق مصنع الألبان في الحوض الشرقي، وعن الدواء المزور في موريتانيا والدول المجاورة.
دعمنا لسياسة جباية الضرائب التي يقوم بها الوزير المختار ولد اجاي، لانه من دونها لن يشعر المواطن بأن له دولة يجب أن يدفع لها الضرائب، فكثرة الضرائب تُنمي الشعور بالوطنية، وتجعل الناس يكرهون وطنهم، ولكنهم عندما لا يجدون وطناً غيره سوف يعشقون وطنهم إلى درجة الاستعداد للموت فيه. .
دعمنا لكل أعضاء لجنة تسيير صندوق دعم الصحافة، وخاصة صديقنا إبراهيم ولد بكار ولد اصنيبه، وزميلنا سيدي محمد ولد بوجرانه، ولرئيس السلطة العليا للصحافة من داية نفسه، ولكل أعضاء وموظفي السلطة العليا للصحافة، ونسأل الله أن يطيل أعمارهم، وأن يُحمش حسادهم، وأن يكثر خيرنا وخيرهم، والله لا يُضيع أجر المحسنين.
نتعهد للجنة دعم الصحافة أن ما ستحصل عليه شي إلوح افش من الدعم لن يحظر فيه مديرنا عبد الله ولد اتفغ المختار، الذي اكتفشنا أنه، والعياذُ بالله، قريبٌ لـ عزيز ولد الصوفي، وصديق للهيبة ولد الشيخ سيداتي، ومحمد عالي ولد العبادي، ولكبار البشمركة المفسدين.
موجبه أننا نريد أن نستلم مخصصاتنا من الدعم بأوراق العملة الحاليةالتي لم نرها قطُ، وإذا كانت ستُسلمُ لنا بالعملة الجديدة، فليخبرونا أنها العملة الجديدة، لأننا لا نفصل بينها هي والقديمة.