قال الأستاذ محمد محمود ولد أمات إن إحالة الشرطة اليوم لمجموعة من شباب المعارضة إلى النيابة كانت إحالة "طبقا للهوى وليست طبقا للقانون"، مضيفا أن تلك الإحالة هي بمثابة اعتراف صريح من النظام بأن العلم القديم ما زال علما وطنيا، لأنه لولا ذلك لكان مجرد يافطة كأي يافطة أخرى يتم استعمالها بشكل طبيعي، ونفى ولد امات بوصفه محاميا، وجود أي نص قانوني يجرم حمل العلم أو استخدامه .. وفق تعبيره
وشدد ولد امات، في تصريح خص به صباح اليوم موقع الساحة الإخباري، على ضرورة الوقف الفوري لما وصفه بـ "المسار التعسفي" المتمثل في معاقبة الأبرياء طبقا للهوى في خرق "سافر للقانون"، محذرا من فتح نافذة لإخافة الناس ومعاقبتهم حسب هوى النظام بعيدا عن القانون، معتبرا أن تلك الممارسات من الخطوط الحمراء التي لا يسمح بتجاوزها.
وكانت الشرطة الموريتانية قد أحالت إلى النيابة العامة صباح اليوم الاثنين ستة من شباب المعارضة الموريتانية رفعوا العلم القديم خلال مسيرتها الأخيرة.