تتجه بعد أيام قليلة بلدية روصو إلى فسخ عقد “فندق البلدية” الذي كان مبرما مع رجل الأعمال محمد يسلم ولد اللهاه، وذلك بعد تهربه من تسديد مبلغ 6 ملايين أوقية، تراكمت عليه خلال السنوات الخمس الماضية.
ويقول عمدة البلدية سيدي محمد جارا إنهم باتوا مجبرين على إنهاء عقد فندق البلدية مع ولد اللهاه، بعد عدم تسديد المبالغ المستحقة عليه، وهو العقد الذي كان يقتضي تسيير ولد اللهاه للفندق 15 سنة مقابل 125 ألف أوقية شهريا، على أن يتولى هو ترميمه وتجهيزه قبل أن تعود كافة مقتنياته للبلدية مع انتهاء العقد.
وأكد العمدة أمام مجلسه البلدي أنه لم يكن لديه خيار في اتخاذ القرار، لأن القانون فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أنه سبق وأن طلب من مسؤول الخزينة في روصو، كمحصل رئيسي تعتمد عليه البلدية في ميزانيتها، بالضغط على ولد اللهاه لتسديد المبلغ وهو ما لم يحصل.
ودافع عمدة البلدية عن قراره السابق بتوقيع العقد مع ولد اللهاه.