
أفادت مصادر متطابقة لموقع الساحة بأن المدير العام لميناء نواكشوط حسنه ولد اعل أغلق هواتفه ورفض جميع الضغوط عليه بضرورة قبول الوساطة لإنهاء الملف، وسحب شكواه من ابراهيم ولد بكار ولد اصنيبه الذي يتهمه بالاعتداء عليه بالضرب في مكتبه..
وقالت، نفس المصادر، إن وفودا من مجموعات تقليدية من أهالي ولد اعل وولد اصنيب نظمت الليلة البارحة اجتماعا مطولا في منزل الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونه ولد هيداله للبحث عن تسوية للموضوع ولم تتوصل، حتى الآن، لحل نهائي..
وقد أمضى ابراهيم ولد بكار ولد اصنيب ليلته الأولى البارحة في سجن "دار النعيم"، بأمر من كيل الجمهورية بمحكمة انواكشوط الجنوبية القاضي/ محمدالأمين ولد باري بتهمة "ضبطه متلبسا أثناء اعتدائه على موظف بمكتبه"..
ورغم مضي أزيد من 48 ساعة على اعتقال ولد اصنيب فلم يسجل أي أحد من اعضاء لجنة صندوق دعم الصحافة تضامنه معه، كما أن معظم الهيئات والمؤسسات الصحفية فضلت الصمت ولم تنشر حتى خبرا عن القضية التي تشغل الرأي العام، متجاهلة بأن ولد اصنيب كاتبا صحفيا وزميلا في المهنة..
واكتفى رئيس "الهابا" وأعضائها بانتظار ما ستؤول إليه الأمور، فيما أعرب بعض أعضاء لجنة الصندوق خاصة في وزارة الاتصال عن امتعاضهم الشديد من البحث باسم اللجنة عن تمويلات لدى "ميناء الصداقة" ومؤسسات أخرى دون علم الوزارة الوصية وبعض أعضاء صندوق لجنة دعم الصحافة.
ومن المتوقع أن تتم تسوية خلاف ولد اصنيبه وحسنه ولد اعل خلال الساعات القادمة، وعودة المياه إلى مجاريها بعد تدخل وجهاء وشخصيات نافذة في ملف الوساطة بينهما، إذا لم يتعقد الملف .. حسب المصادر