أفادت مصادر متطابقة لموقع الساحة الإخباري بأن خلافات قوية بلغت أوجها مؤخرا، بين الوزير الأول المهندس/ يحي ولد حدمين ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) الأستاذ/ سيدي محمد ولد محم، وتفيد المصادر بأن الاتصالات بينهما أصبحت شبه منقطعة رغم أن ولد حدمين أحد أبرز القيادات في (الحزب الحاكم)، وأن ذلك الخلاف فجر حربا إعلامية قوية بين أنصارهما ..
ويسعى ولد محم، حسب نفس المصادر، إلى الإطاحة بحكومة ولد حدمين، الذي يرى منتقدوه أن "فساده ونهبه تضررت منه شركتي أنير و ATTM ، وجهويته عطلت عمل لجان حقوق الإنسان وآلية الوقاية من التعذيب ولجان الصفقات وأخرت ترميم طريق روصو ، أما عنصريته فقد تضرر منها كثر وزراء ومدراء وموظفون بسطاء.." وفق ما جاء في تدوينة لأحد القيادات الشبابية في (الحزب الحاكم) ...
غير أن أنصار ولد حدمين يعتقدون بأن "له بصمات كثيرة في العديد من الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث كلف بمهام صعبة تمت تأ ديتها على أكمل وجه .." وفق تعبيرهم
ويحملون ولد محم مسؤولية "فشل الحزب الحاكم" وعجزه عن توحيد صفوف أنصار الرئيس، والاخفاق في ادارة ملف "الشيوخ" الذي كان "القشة التي قصمت ظهر النظام".