كنت أحلم أن أكون إلى جانب المنتخب الوطنى فى افتتاح بطولة الشان 2018 بالدار البيضاء ، وسعيت جاهدا لذلك خلال الأيام الأخيرة، لكن يبدو أن القائمين على القنصلة المغربية بنواكشوط لديهم رأي آخر..
حرمانى من التأشرة دون مبرر سيمنعنى من حلم مساندة المنتخب من مدرجات الملعب ومن متابعة البطولة عن قرب، ويمنعنى كذلك من زيارة بلد لم أوفق فى زيارته من مجمل الدول العربية خلال السنوات الأخيرة..
عموما شكرا لهم على ضيق الباع وسوء التقدير..
كم هو مؤسف أن تكون الحقوق العادية محل مساومة وضغط ..
أشقائى المغاربة يؤسفنى أن أخبركم أنه فى الأرض متسع للتحرك دون استجداء الفيزا، وفى القنوات الرياضة فرصة لمتابعة البطولة بعد أن حلمتها الأقدار لكم وحرمتنا من العيش فى أجوائها..
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى وفيها ، لمن خاف القِلى ، مُتعزَّلُ
نقلا عن صفحة الصحفي الموريتاني سيد احمد ولد باب