هل ترك الرئيس المؤسس رحمه الله اسمه على شارع في البلد وهل اسماه المواطنون باسمه
هل ترك المرحوم المصطفى ولد محمد السالك اسمه على دكاكين
وهل ترك محمد خونا ولد هيداله اسمه على دكاكين مراسلي سونيمكس (المرحومه) انذاك وهل كان المواطنون يسمون ماتوزعه هياكل ترعيب الجماهير اسعاف هيداله
واي منا يعرف منشأة تحمل اسم معاوية او المرحوم اعلي ولد محمد فال
حتى ولو كان المواطن من اشاع لها الاسم
اما عن محو الذاكرة
فقد بدأ بتغيير الرموز الوطنية كالعلم والنشيد الذين عايشهما كل مواطن عاش او ادركه استقلال البلاد وكل من ولد بعد الاستقلال
كذلك العملة الوطنية وارقامها والوانها وحتى رمز شيوخ موريتانيا اليشخ البركني الذى كانت صورته في اوراق العملة
تعبر عن احترام الاجيال اللاحقة للآباء والاجداد من هذا المجتمع
اعادة التسجيل
ايام الانقلاب ذهب الجنرال الى الحي الساكن واطلق حملة تخطيطه وتأهيله وبدا تعبيد طريق تشق الحي اطلق المواطنون عليه طريق عزيز وبعد فترة اطلق الرئيس عليه شارع المقاومة بعد ان تأكد من شيوع اسمه عليه
بعد ذلك طلع الاسم من جديد على دكاكين امل (ابيتكات عزيز)
وواصلت حملة تسجيل الماركة (عزيز) لتظهر على على الاسماك الخارجة من البحر (حوت عزيز) ويبدو ان الرئيس بعد ان لاحظ سهولة طباعة الماركة على شيئ يظهر في تاريخه
اليوم وصلت الماركة الى علم عزيز نشيد عزيز فظت عزيز
وستواصل ان لم تبلغ (عبادة عزيز) لاقدر الله كما قال الرئيس الكوري
بقلم: المختار حبيب