قليل من الإنصاف.. يرحمكم الله
مبدئيا من المطالبين بفتح #مطار_النعمة والداعين إلى حل المشاكل التنموية لدى مختلف مناطق وطننا الحبيب.
ولأن الشيء بالشيء يذكر؛ وقديما قيل: "الإنصاف من شأن الأشراف"، فقد ذكرتني الوقفة الاحتجاجية التي نظمت زوال اليوم أمام وزارة التجهيز والنقل، للمطالبة بفتح مطار النعمة في الحوض الشرقي، بوقفة مماثلة شهر أكتوبر الماضي، تطالب ببناء #طريق_روصو المتهالك.
الفرق بين هذه وتلك، أن وقفة اليوم مرت بسلام وشارك فيها عدد من النشطاء والإعلاميين والمدونين، من مختلف مناطق وطننا العزيز بما في ذلك اترارزة، في وقت يجمع الكل أن وقفة اليوم، تحمل مطلبا مشروعا ويجب التعاطي معه بسرعة.
أما تلك فقد تم قمعها سريعا من طرف وحدات الشرطة وعناصر قوة مكافحة الشعب، ووصف منظموها بالجهوية، ولم يشارك فيها إلا أبناء الحيز الجغرافي الواحد.
خلال تلك انقسم المتغيبون إلى فسطاطين، غالبية تصف دعاة المطلب بالجهوية، وفسطاط ينعتهم بالمعارضة، وثالث سلك "أضعف الإيمان" فالتزم الصمت.
نقلا عن صفحة الإعلامي عبد الله الخليل