تعيش الجمهورية الإسلامية الموريتانية حالة من الأمن والاستقرار والسكينة والتعايش والتآخى والتآزر ولله الحمد والمنة بين مكونات نسيجنا الإجتماعي تدعمه خيارات الوحدة الوطنية وروح الإندماج الوطنى وتوطيد اللحمة الوطنية بين مكونات شعبنا الأبي الذى ناضل معا وقاوم بكافة مكوناته الاجتماعية من أجل حرية وكرامة واستقلال هذه الأرض الطيبة وهذا الشعب المسالم بطبيعته والمتآلف تحت الخيمة وفي الفضاء وتحت الكوخ والدار والفيلا مالكم كيف تدونون؛ لمصلحة من تجردون اقلامكم إن مصير الشعب الموريتاني بكافة ألوانه ومختلف طيفه مصير واحد وسيظل مهما كانت نوايا البعض مالكم كيف تدونون ؟
إن الفتنة أشد من القتل وإن إشعال النار لامستفيد منه وعندما يحصل لا فائدة فيه لمن اوقد النار وأجج الفتنة انتبهوا إخوتى المدونين إلى أننا نعيش الأمن والإستقرار والعافية وهي أولى شروط وأرضية التنمية والتقدم والرخاء لقد نجحت مقاربتنا الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب وأصبحت مثالا يحتذى به وحافظنا على سكينة وأمن الوطن في موجة إقليمية ودولية من ركوب الأمواج عصفت بدول وبدمقراطيات ومجتمعات نجانا الملك الديان الله جل جلاله منها وبفضل الحكمة والشجاعة والإرادة التى يتمتع بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبفضل جاهزية ويقظة وعدة وعتاد جيشنا وقوات أمننا الباسلة إن سياسة تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي خيار ونهج وطبع وسلوك لارجعة فيه وقد أتى أكله وسيظل بإذن الله إن ما يروج له البعض من إخلال بالأمن والسكينة ومن محاولة تفكيك روابط المجتمع والدين والوطن لن يتحقق ابدا ويأبى الله عن ذلك بل ستتعزز وحدتنا الوطنية أكثر وسنظل أكثر انسجاما وتراحما كما تريد غالبية الشعب الطيب وكما يريد لنا الخيرون من أبناء الوطن البرره سيظل التكافل الاجتماعي قائما ( اتويزة ؛لمنيحة، اللوحة..المآزة والمواساة والتراحم.. )
لقد قطعت بلادنا اشواطا متقدمة في التنمية والاستقرار ونجحت دبلوماسيتنا وتألقت فأصبحت موريتانيا حاضرة في المحافل الدولية تلعب دورا كبيرا في السلم والسلام إقليميا ودوليا كما أصبحت موريتانيا ورشة عمل وازدهار في كافة المجالات والخدمات من تلعييم وصحة ومياه وكهرباء وطرق ومطارات وحالة مدنية وعبرت بلادنا إلى مستقبل واعد ومشرق بفضل التوجيهات السامية والقيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
عاشت موريتانيا حرة قوية ومزدهرة
عاشت الوحدة الوطنية
عاش السلم الاجتماعي
الدولة موجودة
الدولة خالكه