تكثف حركة "ايرا" ورئيسها بيرام ولد الداه ولد اعبيد هذه الأيام نشاطاتها من أجل اقناع المعارضة بضرورة المشاركة في رئاسيات 2019، واختيار بيرام رئيسا توافقيا وموحدا للمعارضة، غير أن مصادر الساحة أكدت بأن ولد الداه لم يلقى حتى الآن تجاوبا كبيرا من لدن زعامات المعارضة التقليدية ولا حتى من شباب المعارضة ..
وتعتبر "ايرا" أن تلك اللقاءات جاءت في إطار وضع أسس التناوب في هرم الدولة بغية انتشال البلد، بصفة ممنهجة ونهائية، من الارتهان للنظام العسكري.. وفق تعبيرها
ويجد بيرام انتقادات واسعة من طرف بعض المواطنين، الذين سبق وأن تظاهروا بالآلاف في مختلف ولايات الوطن للمطالبة بإعدامه، حيث يأخذون عليه اقدامه على حرق أمهات الكتب الإسلامية، وهجومه على العلماء الأجلاء، وعمله الدؤوب من أجل نشر الكراهية بين شرائح المجتمع وتحريض بعضهم على بعض .. وفق تعبيرهم
جدير بالذكر أن بيرام سبق وأن ترشح للرئاسة وسط دعم إعلامي ومادي من نظام ولد عبد العزيز، حيث حظي بيرام بمساعدة خفية من (الحزب الحاكم) في موريتانيا ودعم بعض رجال الأعمال المتنفذين، فهل يسعى بيرام إلى إعادة الكرة من جديد؟
لا ئحة بأسماء أبرز الشخصيات السياسية والحقوقية التي التقى بها بيرام خلال نشاطاته الأخيرة:
-مسعود ولد بلخير
-أحمد ولد داداه
-لو كورمو عبدول
-حاميدو بابه كانْ
-محمد ولد دحان
-صمبه اتيام
-محمد محمود سييدي
-عبد الله ولد محمد الملقب النهاه
-إبراهيم المختار سار
-محمد ولد مولود
-الساموري ولد بي
-الحسن ولد محمد
-سار مامادو
-فارا عمر با
بيجل ولد حميد
-بوبكر ولد مسعود.