الحقيقة أنني لم أتوصل إلى فهم الفكرة التي أرادها الأخ محمد فاضل كاتب المقال الذي نشره يوم الخميس 18 يناير 2018 تحت عنوان غش سياسي في وادان و الذي يبدو من خلاله غيابه الفعلي عن أرض الواقع وردائةنقل ممثله للأحداث حيث لم يواكب وفد البلدية و شركائها فقد تم إعلان إنطلاقة أعمال بناء مقر البلدية وبحضور جميع أعضاء المجلس البلدي وطاقم البلدية وبحضور حاكم المقاطعة .
غير أن صاحبنا يبدو أن به حول حيث ينظر إلى الشيئ فيفوت عليه ما بجانبه وهو ما يبدو واضحا من خلال قوله "غياب أي شعار أو إشارة تمت للقطاع الحكومي بصلة" ألم ينظر إلى هذه الصورة( وضع صورة اللوحة هنا )؟
ثم توجه الجمع الكريم إلى المر حلة الثانية من التدشينات والرابعة من المزارات،حيث تم إعلان إنطلاقة أعمال أرضية مدعمة لممر تللبه وليس (طوق أسمنتي) وقد تجمهرت ساكنة تللبه إحتفالا وتلهفا لمثل هكذا مشاريع لما له من أهمية في فك العزلة أثناء موسم الأمطار الشيئ الذي شهدتم به في منشوركم .
لقد كان على الناقل للخبر أو الكاتب ألا يفوت عليه دور اللامركزية والتي يعنى بها المشروع الذي كان منسقه حاضرا فالعمدة في هذه الحالة هو السؤول عن إزاحة الستار وقطع الشريط الرمزي. كماكان عليه أن يعرف أن حضرة النائب عليه ألا ينتظر الدعوة للحضور لانطلاقة أعمال داخل دائرته الانتخابية.
و تشاء الأقدار ان يكون الممر محاذيالنخيل الوجيه والشخصية المرموقة لوليد ولد وداد فهل كان على البلدية والممولون أن يغيروا وجهة الممر؟ربما فعلوا ذلك لو أنك طلبت منهم ذلك.
وحتي تكون فاضلا حقا يا محمد عليك ان تترك الآخرين يقلبون الحقائق وتنأى بنفسك عن هذه الكتابات
غيرالموضوعية.
الأمين