نجا التلميذ عبد الله أحمدو بمب من عملية اغتيال محكمة نفذتها عصابة من المراهقين ( 10 أشخاص) بعدما داهموا إعدادية بمقاطعة توجنين، وأغلقوا باب أحد الفصول عليه، واستعملوا أسلحة بيضاء من أجل سلبه كل مايمتلك.
وقد أصيب الشاب بطعنة فى الفخذ فور محاولته المقاومة، لكنه فى النهاية قرر تسليم العصابة هاتفه النقال وكل مايملك من أجل النجاة بنفسه، وسط حالة من الذعر فى محيط الإعدادية.
وفي سياق متصل فإن جرائم القتل والاغتصاب والسرقة تشهذ تزايدا كبيرا في ظل عجز السلطات الأمنية والعسكرية عن وضع حد لها ..
ويتهم البعض قوات الدرك والحرس بالفشل الذريع في تأمين الأحياء والمناطق الموكلة إليهم، ويغيب أي مظهر عسكري بعد منتصف الليل في أغلب أحياء انواكشوط وشوارعه مما يفتح المجال أمام عصابات التلصص والسرقة لترويع المواطنين واقتحام منازلهم