وغاب عنا الشيخ
غاب عنا الشيخ أحمدو ولد أحمذي
أخذ سبحته ولوحه وسجادته وكتبه وتاريخا ناضرا وضع كل ذلك فى غيمة بيضاء ورحل فى موكب من السكينة والنقاء
رحل وسار بين يديه قرءان الفجروإسباغ الوضوء ومن حوله تحلقت الصلوات المفروضة والنوافل والصوم وقيام الليل وإعمار الأرض
موكب مهيب جمع أيضا أمهات الكتب فقها وأدبا وتراثا وعشرات الطلاب
موكب بهي فيه مع المنابر التى سارت بخشوع دامع الأخلاق وخصال الخير
بغياب الشيخ أحمدو غاب جبل عطاء ونخلة أمان وظلال وغلال
بغيابه فقدت المحظرة اليوسفية ثم الحسنية ثم الموريتانية فارسا من فرسانها لن يتركنا صهيل خيوله التى صالت وجالت تعليما للجاهل واصلاحا بين الناس وسقي الارض بماينفع الناس نغيب لحظة واحدة عن ذكراه المتجددة والتى لاتغيب
كل العزاء لاسرة الشيخ لأهل أحمذي فخرنا وعزتنا القعساء ولكل اليوسفيين الأماجد فى سند وفى كل مكان ولكل الحسنيين المفجوعين بالشيخ ولكل الموريتانيين أينما كانوا
اللهم اغفر للشيخ أحمدو ولد أحمذي وارحمه وتجاوز عنه
نقلا عن صفحة حبيب الله ولد احمد