أعلن الفاعل في المجتمع المدني محمد ولد امحيميد تراجعه عن الاستقالة من مبادرة جمع المليون توقيع لترشح الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأمورية ثالثة، وقد تم تسوية الخلاف نهائيا بين رئيس المبادرة أحمدو ولد إياهي وولد امحيمد ..
ونفى ولد إياهي أن تكون القيادية البارزة في المبادرة فال بنت ميني رئيسة حزب "حوار" لها أي علاقة بالخلافات التي نشبت مؤخرا، معتبرا بأنها اعطت دفعا كبيرا للمبادرة، واستطاعت من خلال تجربتها السياسية الرائدة وحضورها الجماهيري الكبير أن تساهم مساهمة فعالة في شرح خطاب المبادرة ورسم أهدافها النبيلة ..
كما أشاد أحمدو ولد إياهي بأداء محمد ولد امحيميد وحرصه على المصلحة العليا للوطن وجديته التامة في دعم الحراك الجماهيري المطالب بترشح الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأمورية ثالثة ..
وكتب ولد امحيميد على صفحته في الفيسبوك التدوينة التالية:
"أحبتي الكرام مسارنا واحد وهدفنا مشترك مأمورية ثالثة لصاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز أعود لمزاولة أنشطتي ضمن طواقم حملة المليون توقيع من بعد ما نزغ الشيطان بيني وأحبتي وزميلاتي وأخص بالذكر السيدة العزيزة رئيسة حزب حوار المنسقة العامة لحملة المليون توقيع فالة منت ميني فلها قبعتي وإعتذاري لما بدر مني سابقا وهو ناتج عن تأثير بعض المرجفين والمغرضين اللذين حاولوا تسميم أجواء الحملة والتاثير علي مسارها فبعد أن أدركت فداحة أقوال هؤلاء المغرضين وتأكدت أن المرأة أصيبت بفعل تأثير المرجفين وعملا بقوله تعالي:(ياأيها اللذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين)صدق الله العظيم علي بركة الله أعود الي الرفاق من أجل مأمورية ثالثة وليعلم الجميع أن طرامة المجتمع ونوكاءها من مرجفين في المدينة يتحينون الفرصة للإنقضاض علي الالية الجيدة التي تعتمدها حملة المليون توقيع والي الأمام ايها الرفاق".