منذ ما يزيد على سنتين بدأت الأشغال في مشروع كهرباء بوصطيله ففرح به الجميع وغنوا بقدومه فحسبوه حلما تحقق بعد طول انتظار يساعدهم في حلكة لليل ويزيد من أنشطتهم التجارية كما يساهم في توفير بعض المستلزمات الطبية المتوقفة عليه
والتي هم بأمس الحاجة لها لكن مع انتهاء جل أعماله وتزامنا مع نهاية التعديلات الدستورية فجأة توقفة الاعمال بدون أي مبرر فبقيت أعناق ساكنة المركز مشرئبة حائرون ومتسائلون عن سر ذلك التوقف وعن عدم استكمال المشروع في الوقت الذي حدد لهم سلفا من قبل رجال السياسة على منصات الانتخابات البلدية والدستوري
فهل يعني ذلك أن هذا هو ديدن الحكومة والسياسيين ؟
فكما يوزعون الأسماك والتمور و( رباخة) قبل كل زيارة للرئيس والوفد الوزاري المرافق له لكسب ودّ المواطن
يؤجلون استكمال الاعمال في مشاريعهم وفتحها للناس حتى الانتخابات الرئاسية والبلدية لشراء ضمائر الناس بها في ذلك الوقت واتخاذها كوسيلة للضغط على المواطن بها؟
#انقذوا_بوصطيله
#بوصطيله_يستغيث
#لاكهرباء
#لاصحة
#لاتعليم
#لاطرق
#لاماء
نقلا عن صفحة المدون الداه اسلم الديه