صحفي شهير يكشف أسباب تدهور العلاقة بين رجل الأعمال محي الدين والرئيس عزيز

13 فبراير, 2018 - 00:22

كشف الإعلامي البارز محمد يحي ولد ابيه رئيس تحرير صحيفة السراج معلومات هامة حول أسباب تدهور علاقة الرئيس ولد عبد العزيز برجل الأعمال محي الدين ولد احمد سالك، وقال ولد ابيه إن مجموعة "النجاح" (تحس بظلم وتنكر الرئيس ولد عبد العزيز لها حيث كانت تتطلع للفوز بمشاريع أخري كبيرة بعد أن شيدت المطار وصرفت فيه أموالا تصفها بالطائلة، لكن الرئيس رفض أن يعطيها أي مشروع بعد ذلك، بل عمد إلى فتح مؤسسة للمقاولات يديرها زين العابدين وأصبحت تأخذ كل مشاريع الدولة مثل جسر كامور مرصت كبتال قصر المؤتمرات كما أخذت بعض مهندسي شركة النجاح وحتى بعض عمالها ..) حسب تعبيره

وأضف ولد ابيه، في تدوينة مثيرة للجدل نشرها مساء اليوم على صفحته في الفيسبوك، أن رجل الأعمال محي الدين لجأ إلى الوزير الأول يحي ولد حدمين يلتمس منه العون، وهو الالتماس الذي لم يوافق عليه بعد ما أخر الشروع فى بناء المسجد الكبير...على حد قوله

وفي ما يلي نص التدوينة:

- أن ديون الشيخ علي الرضي بن محمد ناجي الصعيدي للموريتانيين بلغت 72 مليارا من الأوقية حسب مقربين منه.
- أن الشيخ الرضي يحاول مع شركة صينية إبرام اتفاق حول معدن ثمين يستخدم فى الكثير من الصناعات منها بطاريات السيارات وغيرها وهو غال على الصينيين وأنه يخطط ليكون الاتفاق طويل الأمد و.فيه مبلغ مقدم لسداد بعض الديون
- أن مجموعة الصحراوي دفعت من ديون الرضي ما يزيد عن أربعة مليارات من الأوقية قبل سنتين أو ثلاثة تقريبا .
- أن مجموعة الصحراوي يقال إن لديها بعض العمال لم تسدد لهم رواتبهم منذ شهر أو اثنين تقريبا وربما يتم الاستغناء عنهم بسبب الضائقة المالية .
- أن قبول محي الدين ولد احمد سالك لصفقة المطار جاء بعد تدخل من الشيخ الرضي وبعد رفض ولد نويكظ واشريف وولد بوعماتو لها .
- أن مجموعة الصحراوي تحس بظلم وتنكر الرئيس ولد عبد العزيز لها حيث كانت تتطلع للفوز بمشاريع أخري كبيرة بعد أن شيدت المطار وصرفت فيها أموالا تصفها بالطائلة لكن الرئيس رفض أن يعطيها أي مشروع بعد ذلك بل عمد إلى فتح مؤسسة للمقاولات يديرها زين العابدين وأصبحت تأخذ كل مشاريع الدولة مثل جسر كامور مرصت كبتال قصر المؤتمرات كما أخذت بعض مهندسي شركة النجاح وحتى بعض عمالها .
- أن ولد عبد العزيز رفض أن يعطي مجموعة الصحراوي أوراق ملكية لأراضي المطار القديم قبل أن تبني مسجدا كبيرا تعهدت به الدولة على نفقتها وتشيد عمارة من عشرة طوابق لتكون مجمعا وزاريا وأن هذين الشرطين لم يكونا ضمن صفقة المطار وعندما راجع محي الدين ولد عبد العزيز فيهما قال له " آن كنت حاسب اعليهم والّا حد إعدلهم " عندها عرف اشبيه الحقيقة فجاء يلتمس من الوزير الأول العون وهو الالتماس الذي لم يوافق عليه بعد ما أخر الشروع فى بناء المسجد الكبير.
- أن ولد انويكظ له محاسب كان يجلس مع باعة أرض المطار القديم التابعين للصحراوي ليأخذ أغلب ما تحصلوا عليه من المال كديون مستحقة له على المجموعة يقال إنه رفض مقابلها فندق الخيمة وطلب شركة اسمنت موريتانيا بناء على ثأر قديم بين والده وأحمد سالك ولد ابوه حين رفض الأخير منح الأول أسهما فيها وفضّل عليه أهل عبد الله لكن اشبيه الأخ الشقيق لمحيي الدين رفض دخول اسمنت فى قضايا المطار والديون .

تحياتي

 

 

 

 

 

 

 

اعلانات