"فالنتاين" .. مجرم يحاول الإعلام تلميع صورته

14 فبراير, 2018 - 11:35

1- هل مانراه في وسائل الإعلام هو الحقيقة ؟.. أم أنه الإعلام يلعب بعقولنا ويغسل أدمغتنا ؟
2- هل إن أجريتم بحثاً على غوغل حول حقيقة فالنتاين ستقرؤون غير مايريدونكم أن تقرؤوه ؟
33- هل تعلمون أن فالنتاين : اغتصب فتاتاً في الثالثة عشرة من عمرها أو الرابعة عشرة ثم قتلها ودفن جريمته تحت التراب ؟!!
44- هل تعلمون أن اللون الأحمر الذي تُجبركم وسائل الإعلام أن تحتفلون به في هذا اليوم يرمز لدم تلك الفتاة ؟!!
5- هل تعلمون أن التحريف للقصة جعل جريمته فعلاً مقدساً والاغتصاب حبّاً ؟!!
أنتم تحتفلون برجل اغتصب وقتل ولكن الإعلام جعلكم يلتبس عليكم .. تماماً كفتنتكم في أرض العروبة سورية المجد!!
لاتكونوا كالطفل الذي يرى العالم من خلال منظار ٍ لا يحدده بنفسه ، ومجال الرؤية فيه محصور بأهداف نشر الفساد .
إن أجريتم بحثاً في الباحث غوغل عن حقيقة فالنتاين ستجدون مئات المقالات عن أساطير .. أصحابها يسمّونها عدلاً بإسم "أساطير"

*أحدها أنه كان راهبا يزوج الأزواج في الكنيسة سراً في عهد امبراطور أراد أن يبقى جنوده عزّاباً ..!!

**أسطورة ثانية : كان في عهد روما القديمة عيدا لإله الخصوبة ويحتفل به في منتصف شباط .. فما دخل 15 شباط بيوم 14 منه ؟!!

أسطورة ثالثة ورابعة وخامسة و.. و.. كلها أساطير .

فالنتاين يا أصدقائي راهب يهودي أخفى جريمة اغتصابه لفتاة قاصر بذبحها ..
لماذا يتم تحريف القصة الأسطورة ؟..
حسناً وإليكم الأسباب
لنرجع إلى حقيقة عالمنا اليوم وفق المعطيات التالية :
عالم تحمكه قوى الظلام "سمي ماشئت" التي هدفها تخريب العالم بقيمه وأخلاقه وأديانه ثم إفساده بهدف ضرب الأديان ببعضها بحروب نشهدها الآن .. ليتم فناء الأطراف كلها وأعني اليهودية مع الإسلام ... وصولاً إلى إعلان دين جديد وهو قديم جداً جداً .. وهو عبادة الشيطان ..
بإختصار كيف يستغلون مناسبة سفّاح قاتل لقاصر ؟..
الجواب : يقلبونها عيداً للحب بدل الإغتصاب والذبح .. اللون الأحمر لون دماء الفتاة المغتصبة المذبوحة
القاتل = قدّيس !!
الاغتصاب والقتل = حب
لتتأكدوا من هذا انظروا ماذا يُشاع في وسائل الإعلام (اليهودية .. ) يُشاع أن فلانا احتفل بعيد فالنتاين بقتل حبيبته أو خطيبته أو زوجته
وهناك فلم أمريكي ذو الأبعاد الثلاثية 3D يدعى فالنتاين قاتل .. أجل
التقليد سبب اتّباعنا الأعمى لأفكار الانحلال تحت مسمّى "موضة"
والآن موضة القتل ستتفشّى هذه الأيام في العديد من دول العالم .. إنه تأثير الإعلام والموضة والدعايات والإيحاءات التي تنهال علينا بكل بساطة

فهل فهمنا الآن سبب تحويل القاتل إلى قديس والمقتولة المغتصبة إلى حبيبة ؟

أتمنى ذلك ... إقرأ التاريخ إذ فيه العبر ضاع قوم ليس يدرون الخبر.

نقلا عن صفحة المدون والكاتب سيدي غيلاني

 

 

 

 

 

 

اعلانات