أفاد مصدر خاص لموقع الساحة الإخباري بأن أغلب الأطر من الموالاة لم يعد يهتمون بالتعيين في ظل الحكومة الحالية نتيجة للكثير من الأسباب من ضمنها كون المفتشية العامة للدولة أصبحت سوطا مسلطا على البعض، في إطار ما يعرف بـ "تضفية الحسابات بين أجنحة النظام المتصارعة، كما أن من الأسباب هو عدم تعيين أي اطار، في الآونة الأخيرة، لا ينتمى لجماعات الضغط في النظام أو ما يسمى بـ "اللوبيات" المسيطرة على كافة مفاصل الدولة..
وفي سياق متصل فقد أكد موقع "زهرة شنقيط: بأنه لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة تراجع اهتمام الشارع الموريتانى بنتائج اجتماع الحكومة وسط ركود داخل المتظومة التنفيذية منذ نهاية أكتوبر2017.
وبات الاجتماع الدورى للحكومة فرصة لتمرير بعض المشاريع الجزئية أو توزيع القطع الأرضية أو تغيير بعض صغار الموظفين داخل الدوائر الرسمية.
وتتطلع الآراء بموريتانيا لتغيير أوسع ينهى الجدل القائم ، ويعيد للمنظومة التنفيذية تجانسها وللأغلبية ماخسرته بفعل الصراع الدائر منذ الإستفتاء الدستورى...حسب المصدر