قبل فترة أوقف زميلي وأخي وصديقي سيارته أمام عيادة خاصة مشهورة ومعلومة المكان حيث كان على موعد مع مالكها الذي هو أخصائي المسالك البولية فقد أخبره أن الآلام التي يعاني منها تحتاج تشخصيا بالمنظار لا يتجاوز الساعة الواحدة
دخل الصديق وسلّم أمره للطبيب فبدأ ما قال إنه تشخيص بالمنظار تحول بسرعة إلى عملية جراحية بالشقّ
بعد ثمان ساعات خرج الدكتور قائلا لأحد الأقارب إن أمور الشاب طيبة
فارق الشاب الحياة فى نفس الليلة والطبيب لم يعد بعد من منزله وأغلق هواتفه
ليتبين بعد ذلك أن الطبيب أصاب كلية الشاب فتسبب في جرح حاول الشق للسيطرة عليه إلا أن محاولاته أنتجت نزيفا داخليا قويا .
بعد أن يئس الطبيب من اندمال الجرح أمر مساعديه بالخياطة وغادر المصحة .
تقدم أحد الأقارب بشكوي للقضاء لاكن وساطات قبلية قادها للأسف أطباء معروفون تغلبت على القضية وسوّتها وأهدر حق المواطن حتى اليوم .
اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالثلج والماء والبرد
نقلا عن صفحة الإعلامي محمد يحي ولد ابيه