أعرب النائب في الجمعية الوطنية الموريتانية ، القاسم ولد بلالي، عن خالص تعازيه القلبية ومواساته الصادقة لعائلة السيد أبه لعبيدي؛ وجميع ساكنة الشمال الموريتاني، والشعبين الشقيقين في كل من موريتانيا والصحراء الغربية؛ إثر انتقال هذا الأخير إلى جوار ربه؛ مشيدا بالخصال الحميدة الجمة التي كان الفقيد يجسدها حيثما حل وارتحل.
وأكد ولد بلالي، في عزائه في الفقيد أن أبه لعبيدي عاش معظم حياته الحافلة بالعطاء ومحبة الناس، في توطيد وتدعيم اواصر الأخوة في الدم والدين والتاريخ والجغرافيا بين الشعبين الموريتاني والصحراوي؛ إيمانا منه بوحدة المصير والقواسم المشتركة الجمة بينهما.
كما عبر عن مشاعر الحزن والأسى العميقين التي خلفها هذا الشيخ الصالح والوجيه الموريتاني البارز، في نفوس سكان أقاليم الشمال الموريتاني ونفوس أشقائهم داخل الأقاليم الصحراوية ؛ ضارعا إلى الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان؛ وأن يبارك في أبنائه وجميع أفراد العائلة الفاضلة و إنا لله و إنا إليه راجعون.