إشادة عالمية بسياسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مجال التعاون وتنويه بالمقاربةالامنية لبلادنا في مجال مكافحة الإرهاب الأمم المتحدة واروبا والعرب الأفارقة في العاصمة الأوروبية ابروكسل أشاد العالم أجمع بنجاح مقاربتنا الأمنية بعد تسلل الجماعات الإرهابية و نشاط تجار المخدرات على أراضي شاسعة من منطقة الساحل؛ اكتشف العالم الخطر المحدق في منطقة الساحل .. لكن ماظهر للعالم اليوم بدى أكثر وضوحا منذ مايقارب عقدا من الزمن لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وعند وصوله للسلطة وتقلده زمام الأمور بادر فخامتة بحكمة وحذر ليضع حدا للخطر الداهم الذى كاد أن يفكك دولا وبعصف بدمقراطيات ومجتمعات بالمنطقة وخارجها ، .نجانا الله منها بفضل الملك الديان وبفضل الحكمة والشجاعة التى يتحلى بها قائد الأمة محمد ولد عبد العزيز فوضعت بلادنا مقاربة أمنية أصبحت مثالا يحتذى به •بعد تكوين وتجهيزجيشنا و قوات امننا الباسلة بكامل العدة والعتاد حيث عملت قواتنا المسلحة على أكمل وجه لتأمين الحدود وطرد الجماعات المسلحة خارج حدودنا الوطنية .وعملت بلادنا في خطوة فريدة على بناء تنمية شاملة في العدالة الاجتماعية والحد من الفقر لخلق تنمية محلية في المناطق الأكثر فقرا من خلال بناء أقطاب تنموية قادرة على تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية ، فقد تم ولأول مرة في تاريخنا المعاصر بناء وتأسيس مدن بأكملها في المناطق التي ظلت لسنوات عديدة وكرا للجماعات الإرهابية ومسلكا لتجار المخدرات .. كما تم توفير الخدمات الضرورية من صحة وتعليم وحالة مدنية ومحاظر وماصاحبه من بسط للأمن و فك للعزلة عن المناطق الهشة التي ظلت معزولة ومهمشة ردحا من الزمن ليصلها اليوم الإشعاع العلمي والعطاء المعرفي لتعم الطرق والمدارس والمستشفيات وبعد نجاح المقاربة الموريتانية في مجال مكافحة الإرهاب أطلق فخامة رئيس الجمهورية فكرته الرائدة الفريدة من نوعها إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس سعيا إلى توحيد الجهود من أجل وضع حد للإرهاب والجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل،بأكملها وتعزيزا للتنمية الاقتصادية ومحاربة أثار الجفاف . وجاءإعلان نواكشوط المؤسس للمجموعة G5”" ومنذ تلك اللحظة عملت المجموعة على بلورة رؤية شاملة لوضع حد لتواجد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل ولم تقتصر جهود بلادنا على حشد الدعم والتعريف بالمجوعة في المحافل الدولية حيث أثمرت تلك الجهود الاتفاق على إنشاء قوة إقليمية مشتركة من دول المجموعة الخمس ستعمل على تطهير المنطقة وتأمينها ، بل كان لموريتانيا الدور الريادي في صياغة الأفكار وبلورة الرؤى وإقناع الشركاء بضرورة ترك المسؤولية المباشرة لدول المجموعة بنفسها في جو من الحرية والاستقلال التام عمل رئيس الجمهورية على اتباعه نهجا وسلوكا لتظل بلادنا حرة في سياساتها مهابة ومقدرة ناجحة في المحافل الدولية إذا حضرت تستشار وإذا غابت تنتظر فاعلة في المجتمع الدولى لامنفعلة تترأس الإتحاد الإفريقي؛ وتجمع العرب تحت خيمة الكرم في عاصمة الضيافة والأصالة انواكشوط وترتب للقمة الإفريقية المرتقبة في جو من الأمن والأمان وحرية التعبير والوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي فبموروثنا الثقافى المتنوع وبأمننا المستتب وتعاوننا المثمر ودبلماسيتنا الناجحة شهد العالم في أكثر من مناسبة وكانت قمة ابروكسل تتويجا لتألق موريتانيا ولدورها في السلم والسلام الإقليمي والدولي في الوقت الذي تشهد فيه بلادنا نقلة نوعية ونهضة عمرانية وورشة عمل متواصلة في ميادين الصحة والتعليم والبنى التحتية والماء والكهرباء والطرق والمطارات والعناية بالعلم والمعرفة والعلماء والمساجد والقرءان وسياسة حسن الجوارليحترمنا الجيران ملء الإحرام مع الحفاظ على ثوابت الأمة الموريتانية طبقا لتعاليم ديننا الحنيف. وأمام المؤتمرين الدوليين رفيعى المستوى حول الساحل في ابروكسل قدم رئيس الجمهورية خطابه القيم حول أسباب تسلل الجماعات الإرهابية و كذا اسباب تفشي الجريمة المنظمة بالمنطقة وقدم حلولا مناسبة للقضاء على هذه الظواهر وهي المناسبة التى اشاد فيها مسؤولون من مختلف هيئات ومنظمات وحكومات العالم بسياسة قائدنا الفذ وحكمته فكما احتفى بك العالم بأسره في ابروكسل سيدي الرئيس نحتفي بك في كل شبر من أرض الوطن . وعند نداك نلبي أجل محمدو ولد سيد أحمد