نظم فيدرالي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية محمد ولد امربيه ولد عابدين البارحة في منزله بمقاطعة تفرغ زينه حفلا فاخر على شرف مكاتب اتحادية ولاية إنشيري. وفي بداية الحفل رحب الفيدرالي محمد ولد عابدين باتحاديات واتحاديي الحزب،قائلا إن هذا الحفل يأتي تحضيرا من اتحادية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية إنشيري للأيام التشاورية التي سيطلقها الحزب غدا الجمعة.
ودعا ولد عابدين اتحادية الحزب بولاية "اينشيرى إلي" المشاركة الفاعلة فى هذه الأيام التشاورية المقررة أيام (الجمعة / السبت/ الأحد ) وطرح ما يعتقدون من رؤى وأفكار دون توجيه أو تدخل، قائلا إن أهم مكسب تحقق فى ظل الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو ضمان حرية التعبير وممارسة الفعل السياسى دون إكراه أو خوف، وإن الهدف الأول والأخير هو بناء حزب قادر على قيادة البلد لفترة طويلة، والتأسيس لتجربة سياسية جديدة، بغض النظر عن موقع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أستمر فى الرئاسة أو غادرها، لأن الرجل يمتلك مشروعا سياسيا هو الأصلح لقيادة البلد والمحافظة عليه أولوية لدى كل المقتنعين به وبمشروعه وخطه الذى يجب أن يعزز وأن تكون معالمه واضحة لجميع المنتمين للأغلبية وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على وجه الخصوص. وأشاد الفيدرالى محمد ولد عابدين بما أسماه حوكمة البلد وتعزيز المنظومة الديمقراطية داخله، وترسيخ قيم الحرية والمساواة والعدل بين الناس، فبعد سنوات من الضعف والخور، تحولت موريتانيا إلى دولة ذات سيادة، لها جيش مجهز ومنظومة سياسية عصرية، وسمعة جيدة بين كل دول العالم، ناهيك عن خلو سجونها من أي سجين سياسى،وانخراطها فى حرب مفتوحة ضد الفساد وإطلاق سلسلة من المشاريع التنموية بغية تحقيق نهضة اقتصادية تحتاج إليها البلاد ويستحقها الشعب.
وأضاف أن ولد عبد العزيز أحد صناع التاريخ، وإن مثله من عظماء الأمة خلدتهم الشعوب احتراما لتاريخها واعترافا بالجميل الذى صنعوه، مذكرا بما فعله التيار الناصرى مع جمال عبد الناصر و اليسار مع رموزه و البعث مع قادته، مؤكدا أن موريتانيا من الله عليها برجل فى لحظة بالغة الحساسية من تاريخها، فأعاد للدولة هيبتها وللفرد قيمته وحافظ على مصالح الشعب، وأعاد للقرار الداخلى استقلاليته فى وجه الغرب والشرق. يشار إلي أن الحفل شهد حضور مجموعة كبيرة من أطر ومناضلي الحزب على مستوي ولاية إنشيري،وجمع من المدعوين.
وفي ما يلي صور من التظاهرة