تحية لرجل شهم .. واقتراحات لمساعدة مجتمع معقد
تحية تقدير واحترام للشيخ الرباني الفقيه محمد ولد ابواه حفظه الله ..
تحية لرجل شهم وعلامة جليل أثبت لمجتمعنا بأنه يقبع تحت نير مجموعة من العادات البائدة التي ستقضي عليه لا محالة إذا لم يحطمها ويرمي بها عرض الحائط..
هاهو العلامة الجليل الورع التقي محمد ولد ابواه يحطم تلك الأصنام، ويسلم كريمته المصونة لصهره في يوم زفافهما..
وإذ أنتهز هذه الفرصة لأقول هنا لكل الموريتانيين بلا استثناء ولمجتمع "البيظان" على وجه الخصوص..
أنتم في بلد مترامي الأطرف يحتاج إلى شعب قوي بنموه الديمغرافي وامتداده الأفقي، من أجل حماية أرض الوطن وتنميتها، والشعب الموريتاني اليوم بزنوجه وعربه وبيضه وسوده لا يتجاوز لـ 4 ملايين نسمة حسب آخر الاحصائيات، وهو العدد الذي يمكن أن تحتويه مدينة واحدة (طوكيو 38 مليون نسمة)، (القاهرة 18 مليون نسمة)، (بغداد 8 ملايين نسمة)، (الخرطوم 5 ملايين نسمة)، (الدار البيضاء في المغرب 4 ملايين و800 نسمة) ..
ولذا علينا كموريتانيين أن نقوم باجراءات استعجالية لحماية مجتمعنا والحفاظ على توازنه ونموه الديمغرافي تتمثل من وجهة نظري المتواضعة فيما يلي:
- اطلاق أيام تشاورية يشارك فيها المجتمع المدني والحكومة تدرس واقع المجتمع، وتسعى إلى نبذ العادات المدمرة واستصدار قوانين جديدة تساعد في ترقية المجتمع والنهوض به.
- إنشاء صندوق حكومي لمساعدة الأسر الفقيرة، وتشغيل الشباب المتوزجين.
- تخفيض المهور حتى تكون في حدود 50 ألف أوقية قديمة.
- تجاوز عقدة الزواج فقط من أبناء العمومة والانفتاح بين كافة شرائح المجتمع انطلاقا من الحديث الشريف (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).
- السماح بالتعدد وفقا لتعاليم الشرع .
- تأسيس شرطة أخلاق ومضاعفة العقوبة للمنتهكين لحرمات الله.
- تجريم الاجهاض واغلاق مراكز تعقيم النساء المنتشرة في كل مكان وعدم السماح لبيع عقاقير وحبوب منع الحمل إلا وفق وصفة طبية.، وشن حملة على أوكار الدعارة ومطاردة بائعات الهوى والمخنثين واعتقالهم وتطهير المجتمع من أدرانهم.
- اجبار الرجل الراغب في تطليق زوجته على تخصيص مبلغ لنفقة أبنائه وتوفير سكن لائق لهم قبل مغادرتهم إلى وجهة أخرى.
ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
بقلم: عزيز ولد الصوفي، صحفي