تواصل ميمونة بنت الشيخ المصطف السكرتيرة السابقة للسفير الايراني في انواكشوط محمد العمراني معركتها القضائية ضده، حيث تتهمه بفصلها شفهيا عن العمل دون سابق انذار ..
كما قدمت بنت المصطف الشكاية رقم 168 بتاريخ 13 مارس 2018 لدى وزارة الوظيفة العمومية، والتي اتهمت فيها السفارة الايرانية بمخالفة المادة رقم 46 من مدونة الشغل الموريتانية، والتي تفرض "على صاحب العمل أن يعلم العامل كتابة قبل أي قرار بفصله مع ذكر السبب المتعلل به مع احترام فترة إخطار مكتوبة .."، هذا بالإضافة إلى مخالفة السفارة الايرانية لأحكام المادة 64 من مدونة الشغل الموريتانية والتي تتضمن بأن على "رب العمل أن يسلم العامل عند انتهاء العقد أو فسخه شهادة عمل تثبت بداية تاريخ العمل ونهايته وطبيعة الوظائف التي تولاها وإلا تعرض رب العمل للمسؤولية ودفع التعويض .." حسب نص الشكاية
واتهمت ميمونة ،في تصريح لموقع الساحة، السفارة الايرانية بممارسة العبودية المقنعة على عمالها من المواطنين الموريتانيين، وأكدت أن السفارة "لا تحترم القوانين الموريتانية في التعامل مع كافة العمال الموريتانيين لديها، إذ لم تتعاقد كتابيا مع أي منهم، ولا يوجد توثيق واحد يثبت وجود رابطة عمل معهم، حتى الراتب يتم دفعه مباشرة دون منح العامل وثيقة كشف الراتب في خرق سافر للقانون الموريتاني .. " وفق تعبيرها