كان حضور السيد الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ’ الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى قصر المؤتمرات ليلة افتتاح الأيام التشاورية للحزب. وتوصيته التي وجهها لمناضلي الحزب. والتي قال فيها مخاطبا الجمهور :" بمجهودكم وصدق نضالكم من أجل بناء هذا الوطن سوف يبقى جزبنا في الصدارة دائما. " تلك لعمري وكما فهمها كثيرون غيري كانت إشارة واضحة إلى أنه يريد أن يطلس الطاولة بمفهوم ديكارت. لقد بدأنا نشك بل نجزم أن معظم الذين يرددون شعارات الولاء للسيد الرئيس إنما يركبون الموجة للحفاظ على مصالح اكتسبوها على حين غفلة من وعي الناس بالسياسة والساسة هنا. وهكذا كانوا يتحايلون على كل رئيس جديد بالكذب والنفاق ، فيغنمون منه ويلبسونه أوزار أعمالهم السيئة. ولهذا ومن أجل الوقوف مع مشروع السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومن أجل وطن للجميع. وطن لا تتحدد المكانة ولا الدور فيه بالمكر والحيلة. وإنما بالمواطنة والكفاءة. من أجل أطفالنا الذين لا نعرف كيف سيكون مصيرهم في ظل عتات الكذابين والتيفاية الذين ما برحوا يمتصون دماء هذا الشعب على مدى ٥٠ عاما مضت يبيعون فيها ولاءاتهم لكل رئيس جديد. والذين عودونا على أن المكانة والدور يكونان بالوراثة. حيث يكون ابن الوزير وزيرا وابن الحارس حارسا. انصح مناضلي الحزب أن يمتنعوا عن التعامل مع المفسدين والمحتالين والمتاجرين بهذا الوطن والشعب وأن لايجعلوا من أصواتهم بضاعة يسومها هذا أو ذاك . إنها فرصتكم لتوصلوا آراءكم. فلا تغتروا بالمفسدين. اللهم قد بلغت .اللهم فاشهد.
بقلم: أحمد محمود العتبق، كاتب صحفي