(تدوينة)- قصة بطاقات التعريف و جمعها و احتجازها في حملة الانتساب الحالية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية - حسب المتوفر من المعلومات و القرائن - تستحق التوقف.
عيب أن تستعمل الضغوط المختلفة و العلاقات الزبونية في تجميع بطاقات التعريف لتسجيل أصحابها أعضاء في حزب لا يعرفونه أحرى أن يقتنعوا به ، و مخالفة للقانون و للعرف الديمقراطي أن تشترى بطاقات التعريف لتعزيز هذا الطرف أو زيادة حظوظ ذلك الطرف في معركة حزبية داخلية تفتقد مظاهر الشفافية و المصداقية ، و جريمة هي حجز بطاقات التعريف الوطنية و حرمان أهلها منها بحجة عدم الثقة أو ضمانا لتصويت لاحق .
للمواطنين الذين تحتجز بطاقاتهم الحق في إعلان الشكوى و اللجوء للجهات المعنية و إشراك الاعلام في الموضوع ، و على المدونين إسناد المواطنين في حملة لنحرر بطاقات التعريف المحتجزة .