ظل هؤلاء الفاسدون طيلة العهود الماضية يجثمون على صدورنا دون أن يستطيع الشباب أن يقف في وجههم ويقول لهم كفاكم ظلما كفاكم فسادا كفاكم أنتم .........
لاتقدمون للوطن والمواطن الا الخراب وتجسيد القبيلة خاصة جانبها السلبي .
في هذه الفرصة أعتقد أننا كشباب منضوي تحت لواء الأغلبية في مقاطعة الطينطان إذا اتحدنا سنكون قادرين على تغيير الخريطة السياسية لصالح المقاطعة وساكنتها وبذلك نتخلص من اختيار مرشحين القبائل أو المال الذين عادة يتم اختيارهم من طرف دوائر حزبية سواء في ذلك الموالي منها أو المعارض علما أن تلك الأحزاب لا تراعي سوى مصالحهم الضيقة التى سيدافع أولئك المرشحون عنها وراء الابواب الموصدة أما من انتخبهم وبسببه دخلوا الجمعية الوطنية والدوائر الحكومية المختلفة يتم نسيانهم عن قصد.
العمل السياسي عندنا في المقاطعة يعاني من مشاكل كبيرة ويختلف كثيرا عن مناطق متفرقة من البلاد فهذه فرصة أيها الشباب لنفرض من سيكون أو نأمل فيه أن يكون فيه الخير .
آن الأوان لميلاد طبقة سياسية جديدة في مقاطعة الطينطان . آن الأوان لسماع خطاب سياسي يليق بالمرحلة وينسجم مع متطلبات الواقع مخاطبا للعقول الشبابية بعيدا عن القبيلة والجهة ورجالات المال.
وإيجاد سياسة تقوم على احترام الناخب وتهتم به في كل الاوقات والمناسبات وتتم محاسبة المنتخبين من طرف الساكنة .
لمات ولد أحمد