بعد مسار طويل وجهد جهيد من العمل النقابي الدءوب...
بعد عشرات البيانات ’ والوقفات اﻻحتجاجية ’ والتوقف عن العمل ’ واﻻضرابات الجزئية والشاملة ...
وبعد العديد من الخرجات اﻻعلامية وما انطوت عليه من فضح النكوص و اﻻخلال باﻻلتزامات وما ينجم عنه من ممارسات الشطط في استعمال السلطة التربوية ...
وبعد أن راح التلميذ والمعلم والمدير ضحية للاعتداءات المتكررة داخل حصونهم التربوية....
بعد كل ذلك وبعد فشل سياسة اﻻبواب الموصدة والكذب والمغالطات.
وبعد أن تم تفريغ الكلمة العمومية من دﻻلتها على الساحة التربوية.
ها نحن في النقابة الوطنية للمعلمين نضع اليوم اﻷربعاء الرابع من ابريل 2018 حجر اﻷساس بالوقوف الجدي على بوابة أهداف اﻷلفية عندما حمل المعلمون على عواتقهم مسؤولية الوقوف أمام القصر الرئاسي معلنين أن الوقت لم يعد يسمح بالتأخر في أحد أمرين :
أن يكون رئيس الجمهورية منحازا للوطن الزاهر في عقول المعلمين الصادقين.
أو في غفلة عنه في ضبابية العقول المظلمة التي وضعت حدا نهائيا لإمكانية التعاطي بين وزارة وصية ونقابة وطنية مستقلة تصدح بأصوات آﻻف المعلمين.
لكن وبعد كل ما سلف تسلم رئيس الجمهورية زمام المبادرة
ورجاؤنا أن ﻻتخيب اﻵمال وأن ﻻ تنفد حقائب المعلمين من مبدإ..
'' ما ضاع حق وراءه مطالب ''.
المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للمعلمين
نواكشوط بتاريخ : 04/04/2018