توفي العشرات من النشطاء في الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو في حادث سقوط طائرة عسكرية، صباح اليوم، بالقرب من مطار "بوفاريك" بالبليدة قرب الجزائر العاصمة.
وأعلنت "البوليساريو"، عن مقتل 30 شخصا من عناصر الجبهة في حادث الطائرة المنكوبة التي كانت تقل أكثر من 200 شخص.
مصادر إعلامية متطابقة أكدت أن الطائرة، وهي من طراز "أليوشين"، كانت ستتوقف في مطار بشار الدولي قبل أن تواصل رحلتها إلى مخيمات تندوف.
وقالت قناة "النهار" الجزائرية، إن الطائرة العسكرية سقطت على مستوى الطريق السريع الرابط بين مطار بوفاريك والبليدة؛ ما أدى إلى سقوط 105 قتلى حسب حصيلة أولية.
وعقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة "البوليساريو" اجتماعا طارئا بعيد الحادث برئاسة الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي ، وأكدت الجبهة في بيان حصل موقع الساحة على نسخة منه أن الضحايا هم مجموعة من المرضى الصحراويين ومرافقيهم من رجال ونساء وأطفال كانوا عائدين من فترة علاج في المستشفيات الجزائرية.
وأشار البيان إلى أن المكتب قرر تشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية وعضوية وزير الصحة والسفير الصحراوي بالجزائرو ممثلين عن كتابة الدولة للتوثيق والأمن ووزارة العدل والشؤون الدينية كلفها بمتابعة التفاصيل والوقوف على الوضعية النهائية للضحايا... حسب البيان
ويقدم أفراد طاقم موقع الساحة الموريتاني تعازيهم القلبية لذوي الضحايا من الشعبين الصحراوي والجزائري في هذا الحادث الأليم، متمنين الرحمة والغفران للمفقودين، والصبر والسلوان لذويهم وإنا لله وإنا إليه راجعون.