منذ بدء حملة المليون توقيع لمأمورية ثالثة عملها الميداني لم يعتقد أكثر المتفائلين بمنطقية المليون فالساحة السياسية الوطنية لاتقبل الا بالمناصفة بين الموالاة والمعارضة .
بيد أن تلمسا حقيقيا لواقع المواطن ومقارنة جادة ورؤية موضوعية جعلت الرجل صاحب فكرة المليون توقيع السيد: أحمدو ولد إياهي يجزم بأن إنجازات فخامة رئيس الجمهورية ستقلب الموازين رأسا علي عقب لذالك لم يرض لحملته بغير المليون .
واليوم يأتي الإنتساب بنفس الرقم تقريبا ليسجل حقائق لايمكن تجاهلها:
_لقد إستطاعت هذه الحملة بطاقمها ووسائلها أن تجعل المواطن يدرك ويلامس حجم الإنجازات التي تحققت .
_لقد ساعدت هذه الحملة في خلق وعي حقيقي ورغبة جامحة جعلت المواطن يعبر عن طريق الإنتساب برغبته في مواصلة المسار .
_لقد أعطي المواطن البعيد وفي المناطق النائية رأيه بشأن المأمورية الثالثة.
_والدرس الأهم من كل ذالك هو صدي حملة المليون توقيع والتعبير عن مسايرتها كخيار مليوني لابديل عنه.
لتبدء مرحلة جديدة من تشارك الأدوار بين مختلف الطيف السياسي الداعم لفخامة رئيس الجمهورية .
لقد إستطاع ذالك الرجل البعيد عن الأنظار والغريب علي السياسة أن يخلق إطارا سياسيا تتحرك داخله موالاة الرئيس وبقيادة أقل مايكمن أن يقال عنها إنها متبصرة ، نعم فقد إستطاع أحمدو ولد إياهي وبالأرقام أن يجعل من السياسة المتغيرة ثابتا متي كانت الإنجازات عملاقة والنية صادقة .
فهل فهمت الطبقة السياسية طرح حملة المليون وهل إستوعبت أكثر تأكيد المتتسبين؟
أحمدو ولد إياهي رئيس حملة المليون توقيع لمأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز