
كنا دوما نطالب باشراك مؤسسة المعارضة الديمقراطية في الشأن العام و ذلك بموجب القانون المنشئ لها الذي ينص علي اشراكها في الامور الوطنية الكبري في البلد سنة 2006 و 2012 وكان البعض يظن ان ذلك نوعا من التقرب الي النظام و بادرت و تابعت الحكومة في التضييق عليها و الحرص علي تهميشها مفضلة عدم وجود اي شريك لها ذو صبغة رسمية شجعا ضمنيا علي ذلك مواقف الطيف السياسي كله معارضة و اغلبية.
لا يعني هذا ان الاحزاب المعارضة المحاورة لا دور لها في اخراج اتفاقها مع من حاورته بقدر ما يظهر جليا اننا بحاجة الي اشراك الجميع بصورة مؤسسية لتفادي التمييع و الشخصنة.ق
يبدو ان مبدأ الحوار لم يكن عارا في جبين من طالب به و علي الاحزاب المؤمنة به ان تلتئم بسرعة و تقيم بصفة موضوعية و تشاركية اهدافه و مخرجاته و تداعياته علي المستوي الوطني اجابا او سلبا وكذلك علي مستوي تماسك الاحزاب داخليا.
بالتوفيق ان شاء الله
ادوم ولد عبدي ولد اجيد الامين العام لمؤسسة المعارضة الديمقراطية



.jpg)
.gif)
.jpg)

.jpg)
