يرفع تجمع الدكاترة العلميين المتعاونين مع كلية العلوم والتقنيات إلى علم الطلبة والأسرة التربوية عامة وكذلك الرأي العام الوطني بأن التاريخ الجديد الذي حددته إدارة كلية العلوم والتقنيات موعدا للاختبارات غير واقعي بسبب التوقف الكامل للدروس في الكلية منذ أسبوعين، حيث أن طلاب الكلية لم يجدوا الوقت الكافي لإكمال التحضيرات الببيداغوجية لإجراء الاختبارات، وهي خمسة أسابيع، كما تنص على ذلك جميع قوانين "ل.م.د LMD".
كما يدين التجمع و بأبشع العبارات الإجراء الذي أقدمت عليه إدارة الجامعة والمتمثل في استبدال الأساتذة المضربين بتقنيين في الأصل يعملون لتصليح أجهزة المختبرات وكذلك حاملي شهادة الماستر واستدعاء أجانب لتدريس طلاب الماستر حيث أن التكاليف المالية لإحضراء أستاذ أجنبي لمدة أسبوع تكفي لتسديد رواتب الدكاترة المتعاقدين جميعا مدة سنة كاملة، وهو إجراء خطير ومشين لم تقدم عليه أي إدارة من قبل وسيظل وصمة عار في تاريخ القائمين على تسيير الكلية، ونؤكد أن مثل هذه التصرفات لن تزيدنا إلا تمسكا بحقوقنا المشروعة.
إن التجمع يطالب المجلس العلمي للكلية ونقابة أساتذة التعليم العالي باتخاذ قرار تاريخي وذلك برفض التلاعب بالمستوى العلمي للكلية والمحافظة على مكانتها العلمية التي تعكسها مستويات الطلبة الخريجين الذين واصلوا دراساتهم العليا في الخارح وتفوقوا بسهولة.
كما نطالب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وكذلك معالي وزير التعليم العالي الدكتور سيدي ولد السالم بالتدخل العاجل والفوري من أجل تلبية مطالبنا المشروعة والملحة، والموجودة عند رئاسة الجامعة وعمادة الكلية منذ أكثر من شهرين.
عن التجمع ، الرئيس: خالد النباغه