قال الوزير والسفير السابق الشيخ احمد ولد الزحاف إن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تقتصر علي البعد الأمني والعسكري لوحدة بقدرما ينبغي أن تتم في إطار مقاربة متعددة الأبعاد، مشددا علي البعد الاقتصادي والاجتماعي والتكلف باحتياجات الشباب والفئات الأكثر هشاشة في المجتمع باعتبارها الأوكار التي تكتتب فيها الحركات المتطرفة مستغلة ظروف وجودها من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية،
أواضاف ولد الزجاف أم الانتصارات الت يتم تسجيلها علي خلفية الاستراتيجية المعدة لمحاربة الإرهاب والنابعة من الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، معتبرا أن قادة جيشنا الباسل قاموا بتنفيذها بعد تعرض البلاد في لمغيط وتورين والغلاوية لهجمات من قبل الإرهابين وبعد المواجهات التي جرت بين قوات أمننا وجيشنا وخلايا الإرهابيين في قلب العاصمة أنواكشوط . وفق تعبيره
ودعا ولد الزحاف، خلال الندوة التي نظمها الليلة البارحة مركز "الأرقم" حول حصيلة أداء الجيش أثناء العشرية الأخيرة، كل الفاعلين السياسيين إلي جعل مسألة محاربة الإرهاب لارتباطها بالسيادة والحوزة الترابية للبلاد قضية أمة.
وشدد علي أن تكون قضية محاربة الإرهاب محل إجماع لعلاقتها بكيان ووجود البلاد، وأنها معركة لن يكسب رهانها إلا علي أرض هذا الإجماع بالإضافة إلي التكوين والتأهيل ومكافحة البطالة في إطار استراتيجية ومقاربة متعددة الأبعاد.. على حد قوله
.