بدأت الاجتماعات التحضيرية لعملية تنصيب هيئات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR التي ستتم خلال الاسبوع الأول من شهر مايو القادم، وقد بدأت الساحوة السياسية داخل الجزب الحاكم تأخذ شكلها النهائي، في ظل التحالفات الجديدة ..
ومن المرجح أن تشهد عمليات تنصيب الوحدات مفاجأة كبرى داخل "الحزب الحاكم"، حيث من المنتظر أن تكشف عجز بعض الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة عن تشكيل وحدات قاعدية، مثلما وقع مع اسلكو ولد أحمد ازيد بيه في مسقط رأسه بمقاطعة امبيكت لحواش، حيث لم يتمكن من تشكيل وحدة قاعدية واحدة تابعة له وقرر عدم زيارة تلك المنطقة طيلة حملة الانتساب بعد عزله من حلفه السياسي التقليدي القوي الذي يضم عمدة بلدية امبيكت لحواش سيد احمد ولد امخيطير ونائبها يرب ولد المان.
الأمر يتعلق أيضا برئيس المنطقة الحرة محمد ولد الداف الذي عجز هو الآخر، حسب نفس المصادر، عن تشكيل وحدات قاعدية معتبرة في مسقط رأسه بولاية تيرس زمور، كما عجز أيضا فيدرالي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بولاية اترارزة محمد ولد الشيخ عن تسجيل حضور يذكر بولاية اترارزة، وغيرهم كثر من أطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذين فشلوا في تشكيل وحدات قاعدية في مناطقهم الأصلية.
وترى مصادر مطلعة بأن عملية تنصيب هيئات "الحزب الحاكم"إذا استخدمت فيها معايير شفافة وصارمة، ستكشف أنهيارا كبيرا لشعبية وزراء في حكومة ولد حدمين وبصفة خاصة وزير النقل محمد عبد الله ولد اداعه ووزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي.. وفق المصادر