خلدت بلادنا فاتح مايو اليوم العالمي لعيد العمال على غرار نظيراتها في العالم، وقد نظمت الشغيلة الموريتانية مسيرات في عدد من شوارع العاصمة انواكشوط وبعض المدن الداخلية، وطالب العمال بتفعيل القوانين الخاصة بالعمال وتحسين ظروفهم المعيشية،
ورفع العمال لافتات من ضمنها "" الحوار الاجتماعي ضمان للسلم الاجتماعي الدائم"، و"العمال يطالبون بزيادة الأجور وتخفيض أسعار المواد الأساسية"..4
وطالب العمال بترقية المرأة النقابية ودمجها في العمل النقابي باعتبارها حاضنة ومربية للأجيال، وضرورة تنظيم وتنشيط وتفعيل الحركة الشبابية وتوظيف طاقاتها الحيوية في العمل النقابي خدمة للتنمية وإلزامية مرتنة الوظائف خاصة في قطاعات الفندقة والمطاعم والصيد والمنجم، والتطبيق الصارم لكافة الاتفاقيات الموقعة مع نقابات التعليم والصحة وحمالة ميناء الصداقة والمعادن والصيادين.
وأكد العمال أن التطلعات المشروعة للاستفادة من عائدات أي نمو اقتصادي في البلد وتحقيق الظروف الكريمة للعمال يتطلب السير على درب الرعيل الأول المكافحين من أجل مصالح العمال .
قيد التحديث