أعلن الفاعل السياسي والناشط المعروف في المجتمع المدني ابراهيم فال ولد العم ترشحه لمنصب فيدرالي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بولاية اترارزة، وقدم ولد العم نفسه على أنه مرشجا توافقيا أنا ترشحت لمصلحة الحزب والولاية جاء خدمة لحزبه ولمنتسبيه، ومن أجل الوقوف في وجه الصراعات الحالية في ولاية اترارزة، وحل جميع الخلافات داخل الحزب فيها بحنكة وحكمة ..
وقال ابراهيم فال ، في بيان اعلان ترشحه الذي حصل موقع الساحة على نسخة منه، إنه يقدم برنامجا متكاملا يخدم توجهات وتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، حيث يركز على البناء والتنمية وزرع الخضروات بدل زرع الخلافات، بالإضافة إلى جلب المستثمرين المنحدرين من الولاية المقيمين في دكار وكامبيا للاستثمار في الولاية ومنحهم قطع أرضية تجارية عند الكيلو متر 7 من مقاطعة روصو لبناء أنشطة تجارية تدر بالدخل للوطن بصفة عامة واترارزة بصفة خاصة ... حسب البيان
وتعهد المرشح ابراهيم فال ولد العم بالعمل على بناء مركز ثقافي لتعانق الثقافة العربية الإفريقية في موريتانيا كهمزة وصل بين العالم العربي والإفريقي.
.........................................................................
وفي ما يلي نص البيان
"بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان بتاريخ : 28/04/2018
يعلن إبراهيم فال ولد العم ترشحه لمنصب إتحادي الحزب في ولاية اترارزة
إلى اللجنة المكلفة بترقية الحزب المحترمة .
و إلى رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية المحترم بواسطة منسق حملة الانتساب في ولاية اترارزة وحرصا منا على وحدة الحزب وتماسك المنتسبين ونظرا إلى الحاجة الماسة لاستقرار هذه الولاية الحدودية وتقوية اللحمة الوطنية ونظرا لطلب مجموعة من الوجهاء والجيل الصاعد من الشباب والنساء في أربع مقاطعات :
روصو ــ المذرذرة ــ كرمسين ــ واد الناقة .
فإنني أعلن على بركة الله أعلن ترشحي لمنصب اتحادي الحزب في ولاية اترارزة لما أتمتع به منذ عودتي من الخارج من علاقات طيبة مع الجميع في الولاية وتجربتي الطويلة في حل الخلافات وتقوية اللحمة بين كافة اطر الولاية أثناء ترأسي 2008 للجنة الدعم الداعمة لبرنامج السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وكذلك إثناء ترأسي لنادي أطر اترارزة الثقافي الاجتماعي 2011 .
واليوم أترأس عدة منظمات محلية ودولية ، ولكن مصلحة الوطن والحزب بصفة عامة ومصلحة الولاية بصفة خاصة جعلتني أترشح لهذه المهمة الصعبة والنبيلة من أجل الإصلاح والمصالحة . وعودة الثقة لهذه الولاية المصنفة دائما كولاية معارضة وغير واضحة عند الأنظمة الماضية ، وهذا غير صحيح وهي ولاية منفتحة وناضجة ونسبة الثقافة فيها عالية ، واليوم تأكد للجميع أن 90% منها واضحة في دعم برنامج السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز لما قدم من انجازات واضحة وملموسة للوطن بصفة عامة و لاترارزة بصفة خاصة ، وكذلك واضحة في دعم الحزب و إصلاحات جديدة والابتعاد عن المسلكيات الماضية والاستفادة من أخطاء الماضي ، واليوم الحزب مفتوح لإشراك الأطر الفاعلين والجيل الصاعد من الشباب والنساء .
تتميز هذه الولاية كولاية نخبوية تضم عدد كبير من العلماء والمثقفين والأكاديميين و الأطباء و المهندسين ونسبة رجال الأعمال فيها أقل من 1% .
السيد رئيس الحزب هل من المنصف سيطرة التجار على جميع المناصب الانتخابية الماضية والحزبية؟ بالولاية وأنت غير مسؤول عن ذلك اليوم جميع النواب والعمد والاتحادي كلهم التجار؟
السيد رئيس الحزب وأنت نائب سابق هل سمعت صوت اترارزة تحت قبة البرلمان ؟ بالطبع لا .
السيد رئيس الحزب وأنت وزير سابق هل شاهدت نائب أو عمدة يراجع الوزارات أو الدوائر الحكومية للبحث عن مصلحة ساكنة هذه الولاية ؟ بالطبع لا الكل يهتم بتجارته فقط ولا يهتم بساكنة الولاية
مع احترامي الشخصي لرئيس الحزب السابق
للأسف في الانتساب الماضي والاستحقاقات الانتخابية الماضية حاولت شخصيات من الصف الأول للحزب سابقا عن قصد أو غير قصد أو لمصالحة نفعية لا يتجاوز عددهم أصابع اليد لي إحراج هذه الولاية في الترشحات لاختيار البلديات والنواب واتحادي الحزب ، إما أن تكون ولاية غير منضبط حزبيا أو إما أن تضحي بمصالح هذه الولاية التنموية ، واختارت الولاية نتيجة لوفائها لدعم برنامج السيد الرئيس والانضباط الحزبي التضحية بمصالحها التنموية .
ولكن السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز عوض لها كل شيء أثناء جولاته المتكررة للولاية لتدشين المصانع التنموية والزراعية وتطوير المزارع الحيوانية
السيد رئيس الحزب وأنت تعرف الولاية ، تحتاج الولاية اليوم إلى وقفة مع الذات والقطيعة مع هيمنة الأشخاص أو المجموعات على الحزب ، و الترشحات وأن يكون الحزب مفتوحا يشارك فيه الجميع باحترام ومحبة بعيدا عن الإقصاء والغبن والزبونية .
السيد رئيس الحزب .
أنا ترشحت لمصلحة الحزب والولاية للوقوف في وجه الصراعات الحالية في الولاية و برنامج ترشحي كالتالي:
أولا : حل جميع الخلافات داخل الحزب في الولاية بحنكة وحكمة .
ثانيا : سحب الشخصيات الوازنة في الولاية من المعارضة إلى الحزب .
ثالثا : الوقوف في وجه الغبن والإقصاء داخل الولاية .
رابعا : الوقوف في وجه جلب المصوتين الغير مقيمين في البلديات التابعة للولاية لأنها ولاية قريبة من العاصمة وتكاليف النقل قليلة .
خامسا : خلق تفاهمات محلية لترسيخ الثقافة الحزبية لمبنية على المحبة والاحترام بين المجموعات داخل المقاطعة بعيدا عن الغبن و الإقصاء و هيمنة مجموعة على المجموعات الأخرى لان هذه المسلكيات لا تخدم الحزب و لا المجموعات كفا ترارزه أربعين سنة من خلافات السياسية
سادسا : اليوم يوجد تداخل قبلي بين أربع مقاطعات روصو، المذرذرة- كرمسين واد الناقة .وكذلك أيضا يوجد تداخل قبلي بين بوتلميت، واركيز
ومن الإنصاف أي المجموعة صعد لها نائب او عمدة في احدي المقاطعات الأربعة أن تعطي فرصة للمجموعات اخري للتوازنات وتنمية الحزب والابتعاد عن مثل الحساني "أنت مطابك و أخوك عريان "
سابعا : التركيز على البناء والتنمية وزرع الخضروات بدل زرع الخلافات
ثامنا : جلب المستثمرين المنحدرين من الولاية المقيمين في دكار وكامبيا للاستثمار في الولاية ومنحهم قطع أرضية تجارية عند الكيلو متر 7 من مقاطعة روصو لبناء أنشطة تجارية تدر بالدخل للوطن بصفة عامة واترارزة بصفة خاصة .
للأسف اليوم لا يوجد أي استثمار من مصانع أو فنادق أو ماكنات للزراعة باسم أي احد من ساكنة هذه الولاية لأن رجال أعمال الولاية يستثمرون في العمل السياسي فقط .
تاسعا : جمع أحياء المقاطعة المتناثرة على طول الطريق على مسافة 25 كلم من روصو في منطقة الكلم 7 لكنواة لبناء عاصمة حديثة وجميلة خالية من الأوساخ و الباعوض لهذه الولاية .
عاشرا : ترسيخ العمل الجمعوي والتطوعي لمناضل الحزب في الولاية وخلق برنامج شهري تطوعي يزور جميع المقاطعات يضم أطباء ومهندسين زراعيين وأطباء بيطريين لمساعدة ساكنة الولاية
حادي عشر : ترسيخ التثقيف الصحي والأمني لمناضلي الحزب أو ولاية حدودية للحد من دخول الأدوية أو المواد الفاسدة والمزورة وكذلك المتسللين
الثاني عشر : بناء مركز ثقافي لتعانق الثقافة العربية الإفريقية كرمز لموريتانيا كهمزة وصل بين العالم العربي والإفريقي على المنطقة الحدودية بين العالم العربي والإفريقي يحمل هذا المركز اسم رئيس الثقافة والتراث السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، كما يوجد في هذا المركز مقر الحزب في الولاية وقاعة للمحاضرات الثقافية ، وقاعة كبيرة للمهرجانات السياسية ، ودار للضيافة تابعة لمقاطعة بوتلميت ودار للضيافة تابعة للمذرذرة ،ودار للضيافة تابعة لكرمسين ،ودار للضيافة تابعة لواد الناقة ودار للضيافة تابعة للركيز، مع مرافق للأنشطة السياحية والرياضية ، تتولى أطر اترارزة المساهمة المادية لبناء هذا الصرح الثقافي .
وفي الأخير نطلب من ا لأطر اترارزة الشابة ، ووجهائها دعم ترشحي لإتحاد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لمصلحة الحزب بصفة عامة واترارزة بصفة خاصة وأخص منهم: الوزيرين الشابين الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا ومحمد ولد عبد الفتاح(والشابة ميمونة بنت التقي) والنائب احمد ولد باب والنائب ألي ولد لمرابط والوزيرين السابقين بمب ولد درمان وبا مدين والبرلمانيين السابقين الأمير احمد سالم ولد احبيب ، والوجيه البانون ولد أمينو ،( لأن أمرابط لا يحفظ حزبه من التفكك غير جدير بالترشح)، وكذلك العمدة ريم أفاصه والعمدة الشيخ ولد مولود ورجلي الأعمال محمد محمود القرشي واحمد ولد اعمر ولد بجاه والإطارين محمد ولد إبراهيم ولد السيد و محمدن ولد حبيب الرحمن .
كما نطلب من الأطر الدوليين دعمي ودعم الصرح الثقافي في الولاية وهم : سيد ولد التاه – عبدالله ولد سليمان – إسماعيل ولد الشيخ احمد .
وفي الأخير نطلب من المترشحين لهذا المنصب للقاء وجها لوجه أمام أعضاء لجنة ترقية الحزب أو رئيس الحزب أو التلفزيون الوطني لطرح برامجهم والنزول لساكنة المقاطعات الحقيقيين بدل " الندويات " في نواكشوط والوحدات المعلبة والمنقولة إلى الولاية ، كسنة حسنة للحزب من أجل الشخص المناسب في المكان المناسب .
وشكرا
إبراهيم فال ولد العم"
هاتف: 22353335