اتحاد أولاد أبييري على مستوى ولاية لبراكنة ينظمون مهرجانا حاشدا دعما لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
نظم تجمع سياسي يطلق عليه اسم اتحاد أولاد ابييري على مستوى ولاية لبراكنة
مهرجانا حاشدا مساء أمس في قرية الرشيد 19كلم من مقاطعة بوكى أعلنوا فيه دعمهم ومساندتهم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ووقوفهم صفا واحدا وراءه في كل تحركاته وطموحاته من أجل الشعب الموريتاني.
المهرجان حضره إلى جانب الشيخ الفخامة الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا العديد من وجهاء وأطر وأعيان المجموعة وسكّان القرية والقرى المجاورة الذين عبروا عن ترحيبهم بهذا الوفد وبهذه المبادرة الطيبة.
المتحدث بإسم سكان الإتحاد شيخنا ولد عبد القادر قال إن اتحاد أولاد ابييري على مستوى ولاية لبراكنة يعلن دعمه ومساندته لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز ويقفون صفا واحدا وراءه في كل تحركاته وطموحاته من أجل الشعب الموريتاني مؤكدا أن سكان قرية الرشيد رجالا ونساء يرحبون بهذا الجمع من مختلف بُطُون اتحاد أولاد أبييري مفتخرين بتواجده تحت خيام قرية الرشيد وعلى رأسهم فضيلة العلامة الشيخ الفخامة الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا شاكرين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومثمنين لقراره بتعيين الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا وزيرا أمينا عاما لرئاسة الجمهورية إلى جانبه سائلين الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير للأمة الموريتانية .
المتحدث باسم أُطر ووجهاء المبادرة بلعمش ولد المعلوم ولد أحمد زروق شكر في كلمته المنتمين لاتحاد أولاد أبييري على اندفاعهم في هذا المهرجان شاكرا الأطر و الوجهاء الذين سعوا لإنجاح هذا المهرجان الحاشد.
مستعرضا الغاية من المهرجان وهي توحيد كلمة أولاد أبييري على مستوى ولاية لبراكنة دعما لسياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى بناء الدولة الموريتانية الحديثة. كما يهدف المهرجان من جهة أخرى إلى نبذ الخلاف وتوحيد الجهود خدمة للوطن .
كلمة الوفود ألقاها فضيلة الشيخ الفخامة الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا الذي تحدث عن فضائل الاتحاد مقدما الآيات والأحاديث الواردة في هذا الشأن شاكرا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على العناية التي يوليها للمواطنين داعيا كافة أبناء اتحاد أولاد أبييري إلى مساندة المشروع الوطني تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس السيد محمد ولدعبدالعزيز .
بعد ذلك توالت مداخلات الحضور والتي كانت في مجملها تنبذ الخلاف وتدعوا إلى دعم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز لمواصلة مشوار النماء