في خطوة مستفزة لمشاعر المسلمين وكل الأحرار في العالم ، وتأكيدا لانحياز الإدارة الأمريكية الصارخ للمحتل على حساب أصحاب الحقوق في الأرض والمقدسات، وفي خرق سافر لقرارات الأمم المتحدة و الشرعية الدولية، هاهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينفذ قراراه الباطل القاضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وبهذه المناسبة فإننا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ،
١- نرفض المساومة على هوية القدس الشريف عاصمة فلسطين المحتلة وموطن المقدسات الاسلامية المباركة؛ المسجد الأقصى وقبة الصخرة التي هي وقف لكل المسلمين لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف ولا يقبل الخضوع لمنطق الصفقات والمساومات.
٢- نشجب نقل السفارة الأمريكية إلى عاصمة فلسطين المحتلة والاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكياني الصهيوني الغاصب، ونعتبر ذلك مظهرا من مظاهر الاحتلال والاستيطان تجب مقاومته.
٣- نستنكر صمت النظام الرسمي في العالم الإسلامي على هذا القرار وتمالؤ بعض أطرافه مع أجندات المحتل الصهيوني وحليفه الأمريكي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
٤- ندعو لهبة قوية تزامنا مع تنفيذ هذا القرار المستفز وتنظيم فعاليات يعبر فيها الشعب الموريتاني بكل أطيافه وتوجهاته وبقوة عن رفضه لهذا القرار وتبعاته.
عاشت القدس الشريف عاصمة لفلسطين وموطن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وليذهب قرار ترامب الأرعن وحلفاؤه إلى الجحيم.
نواكشوط ١٤ مايو ٢٠١٨
الأمانة الوطنية للاعلام والاتصال.