شاركت موريتانيا في مؤتمر اللجنة الدائمة للثقافة والإعلام التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي الملتئمة في العاصمة السنغالية داكار.
وترأس الوفد الموريتاني في المؤتمر الذي افتتحه الرئيس السنغالي ماكي صال؛ بوفد ترأسه المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية يحي ولد أحمدو وبعضوية إبراهيم فال المدير الإداري والمالي للوزارة.
وقدمت موريتانيا عن طريق رئيس وفدها الجانب الثقافي والإعلامي في مقاربتها ضد الإرهاب؛ حيث قال يحي ولد احمدو في خطاب أمام المشاركين إن "الحوار الذي دشنته الحكومة بواسطة عدد من العلماء و مع عدد من الشباب المغرر بهم"؛ وهو ما ساهم في مراجعات فكرية نجم عنها تراجع الكثيرين عن النهج التكفيري.
وينعقد المؤتمر تحت شعار " التربية والثقافة والسلم رافدان من أجل السلم والتنمية وتقارب الشعوب".
وشارك في الندوة ممثلون عن جميع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي؛ ونوقشت ضمنها ورقات قدمتها بعض الدول؛ من بينها موريتانيا عن رؤيتها لترسيخ الأمن والتقارب في العلاقة بين الشعوب.
كما ناقش المؤتمر تغيير الصورة النمطية للإسلام والمسلمين في الغرب؛ نتيجة أفعال بعض المحسوبين على الإسلام.