عاما بعد عام.. تتصدر موريتانيا حرية الصحافة في العالم العربي.
والمبادرة الجديدة التي اتخذتها كبريات النقابات والروابط الصحفية في البلاد وقررت من خلالها التوحد للارتقاء بمهنة الصحافة هي مبادرة تذكر فتشكر، ويجب أن تكون محلا لمساندة الجميع.
نريد صحافة مهنية تشكل رافعة لتثمين البلاد وحضارتها، ولا نريد "همازات جنائزية" تدق طبول الحرب الأهلية والفتن وتنشر الكره والبغضاء وتلغ في أعراض الناس؟
نريد صحافة من أجل موريتانيا.
في هذا المجال يجب نسيان كل خلافات واحترام كل المقترحات.
وأنصح بتشكيل لجنة من عمداء الصحافة ورموزها (لست منهم للأسف)، على أن تقدم مقترحا بميثاق شرف جديد يلزم الجميع.
والتوفيق من الله.
نقلا عن صفحة الصحفي البارز المختار السالم