كشفت مصادر إعلامية مطلعة، أن تسيير نجوى بنت الكتاب لمفوضية الأمن الغذائي يتسم بالإرتجالية.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الإرتجالية منعت المفوضة من تحسين وضعية القطاع والتغلب على المشاكل التي تعترضه، في ظل تصاعد الإستياء من الطريقة التي تسير بها المفوضية "حوانيت أمل"، حيث يتصاعد الإستياء في طول البلاد وعرضها من ذلك، فالزبونية تطبع اختيار الطاقم العامل بها والقطاع يعجز عن توفير المواد الأساسية لهذه الحوانيت في الوقت المناسب، بينما تغيب الرقابة عليها. هذا في وقت ترتمي المفوضة في أحضان "مافيا فساد"، هي المسؤولة عن ما آلت إليه المفوضية خلال السنوات الماضية، الشيء الذي يبدو أن بنت الكتاب لم تنتبه به، فراحت تدير القطاع طبقا لرؤية تلك المافيا التي سبق اتهام بعض عناصرها في ملفات فساد، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على المفوضية والتي تعرف علاقاتها بالشركاء الأجانب بعض الفتور.
ميادين