أشرفت عمليات تنصيب الوحدات القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على نهايتها في مقاطعة بوتلميت، حيث أظهر الحراك القائم والنتائج الأولية
للتنصيب تقدما ملحوظا وحظوظا وافرة لترشيح الإطار البارز والوجه السياسي الشاب السيد إسماعيل الشيخ احمد عيشه والمعروف بالوسطية والتواد مع كل الطيف السياسي فى بتلميت .
هو إسماعيل شقيق الجنرال بلاهي ولد احمد عيشه و سليل أسرة أهل احمد عيشه من اولاد أمحمد ( قبيلة لعلب الشرقية) والمعروفة محليا بآسار الترارزة (ستارها ودرعها من العدو)وسليل المشيخات الروحية والصلاح (الشيخ احمد ولد اسليمان والقاضى ولد محمودا والشيخ محمد المامى ) وسلاسل من أسر المجد والفضل .
ويحظى ترشح السيد اسماعيل بموقف إجماع فى بتلميت لعدة أسباب من أهمها :
⁃ الدور الانتخابي حيث يدور المنصب الإنتخابي على مجموعته القبلية محليا لأول مرة.
⁃ المسار الجديد للحزب والقاضي بتغليب أصوات القواعد والأغلبية الناخبة.
⁃ توجيهات الرئيس المؤسس الداعية إلى التناوب وتجديد الطبقة السياسية.
⁃ الدعم الكبير والصريح من أسرة أهل الشيخ سيديا وخاصة الشيخ الفخامة والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والوزير عبدالله ولد سليمان والمحامى الموثق الشيخ سيديا ولد موسى، ودعم الشيخ الخليفة الشيخ محمد فال ولد الشيخ سيد محمد ، ومجموعة اولاد الطالب، فضلا عن الدعم الذاتي لمجموعة الترارزة الشرقية ( لعلب وأولاد دمان وأولاد البوعلية وحلفائهم التقليديون بشكل عام ). ووجهاء أولاد أبيرى وأطرهم وساداتهم الأخيار ،وكذالك المجموعات المحلية دون تمييز ولا تفضيل. كما تشكل إنضمامات شخصيات وجماعات وازنة إنتخابيا كانت محسوبة على المعارضة دعما نوعيا آخر لترشيح السيد إسماعيل ، ومن أبرز تلك الانضمامات ما جسدته التظاهرة الكبيرة التي نظمتها مجموعة أهل الهيبه بقيادة البرفسور عبد الله بن وديه، حيث أعلنت انسحابها من المعارضة وانضمامها لخيارات حزب الاتحاد ودعمها لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد بن عبد العزيز.
وفي خضم هذا الحراك السياسي المتسارع يرى المراقبون للشأن السياسي في مقاطعة بوتلميت أن ترشح إسماعيل ولد احمد عيشه للنيابات من شأنه أن يفتح المجال أمام إعادة ترتيب جذرية للأوراق وإعادة تشكل للخارطة السياسية بموازين قوى جديدة تصب كلها في صالح المرشح وتضمن كسب رهان الإستحقاقات القادمة.
بقلم: محمد الهادي ايوب