انواكشوط: اللحظات الأخيرة من حياة داعية إلى الله ورسوله (آخر صورو ملتقطة للفقيد)

قال جل من قائل 
((وفي ذلك فليتنافس المتنافسون))
(( لمثل هذا فليعمل العاملون))
صدق الله العظيم 
ـــــــــــ
الزمان : ليلة الجمعة 16 من رمضان (في يومها ستحل ذكرى معركة بدر)
المكان : مسجد التوبة في مقاطعة الرياض
أستاذ الرياضيات والفيزياء الداعية والأمير في جماعة الدعوة والتبليغ عبد الله ولد محمدن يعلق بعد صلاة العشاء والتراويح على صور من حياة الصحابة، وقد حث في تعليقه على الدعوة وعلى الإنفاق في سبيل الله .
في حدود الساعة الواحدة ليلا ( والمكان دائما هو مسجد التوبة): يرحل هذا الداعية عن دنيانا الفانية وكانت تلكم هي آخر الأعمال التي قدمها في آخر ليلة له في دنيانا الفانية. أما عن الأعمال التي كان ينوي القيام بها، فهو كان ينوي العمرة والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وقد حجز تذكرة ليوم الاثنين القادم للسفر إلى الأراضي المقدسة، على أن يخرج من بعد عودته من الأراضي المقدسة أربعين يوما في سبيل الله.
لقد توفي هذا الداعية وهو يدعو في سبيل الله في بيت من بيوت الله، وكان ينوي من قبل أن يدركه الموت أن يعتكف ويعتمر ويخرج أربعين يوما أخرى في سبيل الله..
اللهم اغفر لعبدك عبد الله ولد محمدن فقد نزل ضيفا عند بابك وأنت الغفور الرحيم. اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك..خالص التعازي لأسرة الداعية عبد الله ولد محمدن، ولكل الأحباب في جماعة الدعوة والتبليغ. إنا لله وإنا وإليه راجعون.

نقلا عن صفحة محمد الأمين ولد الفاظل