أجرى موقع الساحة الإخباري مقابلة مع رجل الأعمال و الفاعل السياسي في مقاطعة الطينطان السيد ابراهيم بن الشيخ أحمد، تطرق فيها لعزمه الترشح للنيابيات القادمة، بالإضافة إلى الحديث عن بعض القضايات الوطنية والمحلية.
وفي ما يلي نص المقابلة:
س: السيد ابراهيم بن الشيخ أحمد : كيف تقدم نفسك للرأي العام الوطني؟
ج : أنا ابراهيم ولد الشيخ أحمد أحد أبناء مقاطعة الطينطان و أستمد مرجعيتي الإجتماعية من أسرة أهل الشيخ أحمد التي تمتلك جذورا أصيلة في منطقة -أفلة - عموما و ولاية الحوض الغربي خصوصا ، و لتحديد اكثر فانا من مواليد مدينة عين فربه الجميلة وفيها تربيت وتعلمت من مدرسة الوالد رحمه الله الشيخ احمد ولد البان الذي كان مثالا للتضحية و الإيثار و تحمل الهم العام
س : متي بدأت الاهتمام بالعمل السياسي ؟
ج : كنت مهتما و مشاركا في العمل السياسي منذ فترة طويلة بحكم انتمائي الإجتماعي و السياسي ، فكنت داعما أصيلا لخيارات و توجهات رئيس الجمهورية وإن كنت لم أقدم نفسي فيما سبق لأي موقع إنتخابي و إنما إكتفيت بدعم لوائح الحزب في مقاطعة الطينطان وفي مركزي عين فربة و إطويل بشكل خاص ، لكن مجموعة معتبرة من ساكنة المقاطعة طالبتني هذه المرة بضرورة التقدم لمثل هذه المواقع ، لقناعتها بقدرتي على خدمة مصالحها و التعبير عن تطلعاتها ، ولعل هذه القناعة قد ترسخت لدى الساكنة بفعل تجربتي في العمل الإجتماعي و الثقافي طيلة السنوات العشر الماضية من خلال مهرجان عين فربة الدولي ، وهي التجربة التي مكنت من تنظيم الكثير من القوافل الصحية و المساعدات المختلفة لمحتاجيها في تلك المناطق ، وهو ما كان له كبير الأثر الإيجابي عل حياة المواطنين .
لذلك فأنا حينما أسعى إلى الترشح لنائب مقاطعة الطينطان فإنما أستجيب لصدى تلك الدعوات مسلحا بقناعتى بخدمة المصالح العامة لسكان مقاطعة الطينطان
س: لاي حزب سياسي تنتمي و هل حصلت على قبول حزبك هذا للترشح باسمه في مقاطعة الطينطان ؟
ج : أنا مناضل في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ولدي ثقة كاملة بقيادته الحالية ولذلك فإنني انبهها من باب الحرص عل مصلحة الحزب إلى ضرورة تفادي اتخاذ قرارات خاطئة تتعلق بالمقاطعة و خياراتها الإنتخابية مثل ما حصل في مرحلة سابقة فى الطينطان وكانت نتائجه وخيمة على الحزب ، لذلك فإنني على قناعة بأن الحزب سيتعلم من أخطائه و سيتفادي التعميمات و الأحكام المتسرعة في المقاطعة رغم أن بعض المسؤولين السامون لا يزالون يواصلون ممارسات تضعف الحزب في المقاطعة وتعمق الخلافات بين الفاعليين الأساسيين فيها مما يقلل فرص الحزب ويعمق الهوة بين منتسبيه
س: هل شاركت في عمليات الإنتساب الأخيرة في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ؟
ج : بكل تأكيد ، لقد أدركت في وقت مبكر اهتمام رئيس الجمهورية بإصلاح الحزب و دعوته إلى إعادة بنائه بشكل يعكس الأوزان الحقيقية لفاعليه و لذلك فقد شاركت بفعالية في عملية الإنتساب في مقاطعة الطينطان بصفة عامة وفى عين فربة و لحريجات بصفة خاصة و أعتقد ان استنطاق نتائج هذه العملية يقوي فرص ترشحي من طرف الحزب ضف إلى ذلك تشجيع السيد الرئس لتجديد الطبقة السياسية و طخ دماء جديدة تجعلني أكثر ثقة في خيارات الحزب في الطينطان رغم المسعي المحموم لبعض المسؤوليين السامين للتأثير في تلك الإختيارات من خلال استخدام نفوذ مواقعهم التنفيذية لخدمة الأجندات الضيقة لهؤلاء وهو ما سيؤثر بشكل سلبي على تماسك الحزب في المنطقة
س : هل من كلمة أخيرة ؟
ج : أشكركم علي إتاحة هذه الفرصة و أتمني لشعبنا و قيادتنا صوما مبرورا و أتطلع في الختام إلى أن يستجيب حزبي لرغبة ساكنة المقاطعة و لتطلعاتي المشروعة بأن أمثل الحزب في الإستحقاقات البرلمانية القادمة و أشكركم .